مجازر مستمرة.. الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على قطاع غزة ويغتال صحفيًا ومديرًا لمكافحة المخدرات..

ارتفع عدد الشهداء إلى 12 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي وإطلاق النيران المستمر منذ فجر الثلاثاء، في إطار جرائم الإبادة الجماعية التي تواصل تل أبيب ارتكابها في قطاع غزة منذ 19 شهرا.

وفي أحدث التطورات، أفاد مصدر طبي للأناضول باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقال المصدر إن فلسطينيا قُتل متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فجرا.

وفجر الثلاثاء، قال مصدر طبي للأناضول، إن 3 فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة العامودي غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال المصدر إن الشاب “محمد الجعبري” توفي متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأوضح شهود عيان للأناضول، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل متواتر حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة وسط إطلاق آليات الجيش النار بكثافة.

وأكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي واصل عملية نسف مبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وفي المحافظة الوسطى، قال مستشفى العودة الأهلي في بيان، إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخران جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار صوب تجمع لمواطنين شمال غرب مخيم النصيرات.

وأوضح المستشفى في بيان آخر، أن فلسطينيا أصيب جراء إطلاق مسيرة إسرائيلية قنبلة تجاه تجمع لمواطنين في منطقة دوار الشهداء في مخيم البريج وسط القطاع.

وأدان المكتب الحكومي “استهداف وقتل واغتيال إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين”، ودعا المؤسسات الحقوقية والصحفية في العالم إلى “إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد صحفيي غزة”.

وحمّل “إسرائيل والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية”.

ودعا المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى ممارسة “الضغط الفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين بغزة”.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة في حق فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

كما أعلنت وزارة الداخلية بغزة، اغتيال مدير شرطة مكافحة المخدرات عضو مجلس قيادة الشرطة أحمد القدرة، في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب القطاع فجر الثلاثاء.

وقالت في بيان، إنها تنعى “العميد أحمد القدرة، مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة بغزة، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية على مدينة خان يونس في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء”.

وأدانت الوزارة “هذه الجريمة التي تأتي في سياق مسلسل الاستهداف المستمر لجهاز الشرطة والمنظومة الأمنية في قطاع غزة”.

وشددت على أن الاستهداف المتكرر للمنظومة الأمنية والشرطية بغزة “لن يحقق” أهدف إسرائيل بـ”إحداث الفوضى والفلتان الأمني في القطاع”.

وأكدت الوزارة مواصلة أجهزتها الأمنية والشرطية القيام بواجباتهم في “حفظ الأمن الداخلي” بغزة.

وعلى مدى أشهر الإبادة الجماعية، استهدفت إسرائيل قادة وعناصر المنظومة الأمنية في قطاع غزة في محاولة لنشر الفوضى وتعميق معاناة الفلسطينيين في القطاع، وفق ما تقوله بيانات لوزارة الداخلية وحركة حماس.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات ـ راي اليوم