بحث وزير الصحة مصعب العلي اليوم، مع القائم بالأعمال الياباني في دمشق اكيهيرو تسوجي، آفاق التعاون المشترك في القطاع الصحي وسبل تطويره، وذلك خلال اجتماع في مبنى الوزارة.
وأكد الوزير العلي أهمية تعزيز الوصول العادل والشامل للخدمات الصحية، مشدداً على ضرورة إعادة تأهيل المشافي المتضررة بالكامل أو جزئياً، لتقليل معاناة المواطنين في الحصول على العلاج دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة.
IMG 1812 الصحة السورية تبحث مع اليابان سبل دعم المشافي والتعليم الطبي
وأوضح العلي أن الوزارة تعمل على تأمين الدواء ومكافحة الأوبئة، إلى جانب التوجه نحو تطبيق التحول الرقمي في الخدمات الطبية، مشيراً إلى التحديات التي تواجه القطاع الصحي، وعلى رأسها نقص بعض الأدوية النوعية، مثل أدوية السرطان والتخدير، إضافة إلى غياب بعض التجهيزات الطبية الاستراتيجية.
وأبدى الوزير استعداد الوزارة للتعاون مع اليابان في مجال التعليم الطبي، عبر تخصيص بعثات تدريبية للاطلاع على التجربة اليابانية ونقلها إلى سوريا، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية لدعم الكوادر البشرية.
من جانبه، أعرب تسوجي عن دعم بلاده لجهود الحكومة السورية، مشيراً إلى أن اليابان قدمت مساعدات إنسانية واسعة النطاق عبر المنظمات الدولية في مجالات الغذاء، التعليم، الصحة، والصرف الصحي.
وأضاف تسوجي: إن بلاده ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري، لافتاً إلى أن القطاع الصحي يحظى بأولوية خاصة، وأن هناك خطوات جارية لتأهيل مشفى حمص الكبير.
حضر الاجتماع مدير التخطيط والتعاون الدولي زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين.
أخبار سوريا الوطن١-سانا