بيليم-سانا

ألقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع كلمة خلال فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر قمة المناخ (COP30) بمدينة بيليم البرازيلية ، وجاء فيها:
- واجهت سوريا خلال السنوات الماضية تحديات بيئية مركبة تراكمت آثارها على الإنسان والموارد.
- غابات الأمازون تعد رمزاً للحياة على كوكبنا ومؤشراً حياً على الترابط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن هنا نجدد التزامنا المشترك بحماية بيئتنا ومناخنا لمستقبل آمن ومستدام لشعوبنا.
- الجمهورية العربية السورية التي كانت يوماً واحة تغنى بها الشعراء، واجهت خلال السنوات الماضية تحديات بيئية مركبة تراكمت أثارها على الإنسان والموارد معاً.
- أدت حركات النزوح الواسعة خلال سنوات الحرب إلى الضغط الإضافي على الموارد.
- رؤيتنا الطموحة تتجلى في خططنا لإعادة الإعمار والتعافي التي بدأنا تطبيقها وعملنا على ترجمتها لسياسات وبرامج ومشاريع عملية.
- إعمار الأرض واجب على البشرية ولكن بغير تعدٍ على الطبيعة.
- اليوم وصلت آثار التغير المناخي لذروتها فعاشت سوريا هذا العام موجة جفاف لم تعرفها منذ أكثر من ستة عقود.
- جئنا إليكم اليوم مدركين لحجم التحدي الذي تعيشه سوريا لكننا مؤمنون بأن التحديات مهما عظمت فإن إرادة الشعوب قادرة على تجاوزها حين تتوحد حول هدف نبيل ورؤية طموحة وخطة واضحة، وهو ما نقدمه لإعادة الإعمار بما يعيد تعريف العلاقات بين الإنسان والعمران ويؤسس نظاماً بيئياً مستداماً.
- التحديات الجسيمة تولد معها الفرص الثمينة، ولذا فإننا ندعوكم للاستثمار في سوريا ضمن قطاعات الطاقة المتجددة والمدن الخضراء المستدامة والمشاريع الرائدة الاستثمارية التي تحميها وترعاها وتضمنها الدولة.
- نؤكد اليوم التزامنا الكامل بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي نجتمع لأجلها اليوم، وسنعمل فوراً على تقديم بلاغاتنا ومساهماتنا المحددة وطنياً بما يتوافق مع المعايير العالمية.
- في سياق وجودنا اليوم في قلب الأمازون النابض بالحياة فإننا ندعو لمد أواصر التعاون من الأمازون إلى بردى والفرات ضمن إطار التعاون المتين بين الدول وتعزيز مكانة الدول النامية التي تقودها اليوم البرازيل بكل جدارة.
- في الختام، يقول خالقنا في كتابه الكريم “وجعلنا من الماء كل شيء حي”، وقد نهانا نبينا الكريم عن قطع الأشجار حتى في الحرب، وقد قال: “لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ”، وإعمار الأرض واجب على البشرية لكن بغير تعدٍ على الطبيعة، فالهواء والماء والأشجار مشتركات للبشرية جمعاء والحفاظ عليها واجب جماعي في عيش مستدام وآمن.
يتبع..

اخبار سورية الوطن 2_سانا
syriahomenews أخبار سورية الوطن
