الجفاف وراء انخفاض إنتاج الزيتون بحمص… والـ”النيبالي” حساس ولا يباع في مشاتل الدولة

كشف مدير زراعة حمص المهندس محمد نزيه الرفاعي خلال جولته على بعض معاصر الزيتون أن الإنتاج المتوقع لهذا الموسم يقدر بـ 59 ألف طن زيتون و12 ألف طن زيت أولي، مقابل 83 ألف طن العام الماضي نتيجة الجفاف والظروف المناخية وظاهرة المعاومة.

موضحاً في تصريح لـ”الحرية” أن 54 معصرة زيتون في محافظة حمص باشرت عملها منذ 10 تشرين الأول، بتسعيرة 400 ليرة تكلفة عصر الكيلو الواحد للمعصرة، و550 ليرة عند حصول المزارع على البيرين.

وتبلغ مساحة الزيتون 98 ألف هكتار، منها 12 ألف هكتار مروي و86 ألف هكتار بعل، وعدد الأشجار 15 مليوناً بينها 14 مليوناً مثمرة.

بدورها مديرة مكتب الزيتون المهندسة منيرة العلي لفتت إلى أن ظروف الجفاف وقلة تساقط الأمطار في معظم المناطق أدت لقلة الإنتاج، والحمل ضعيف والثمار حجمها صغير ونسبة الزيت فيها تقل مع ظروف الجفاف، عدا عن ظاهرة المعاومة في بعض المناطق.

موضحة أن أنواع الزيتون المزروعة في حمص الصوراني والقيس والخضيري، بالإضافة إلى الصنف النيبالي المزروع في بعض المناطق ولكنه معروف بحساسيته لحفار ساق التفاح على الزيتون، وينصح بعدم زراعته ولا سيما أنه غير موجود بمشاتل الدولة وتم بيعه عن طريق السيارات الجوالة ومجهولة المصدر، وهناك أصناف الجلط وأبو سطل كأصناف مائدة.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية