آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » غولان يهاجم نتنياهو: يخاف من وزير ماليته ويبيع أمن إسرائيل ويتنازل عن تفوق الجيش ويعرض أمننا للخطر لأجيال قادمة

غولان يهاجم نتنياهو: يخاف من وزير ماليته ويبيع أمن إسرائيل ويتنازل عن تفوق الجيش ويعرض أمننا للخطر لأجيال قادمة

اعتبر زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يبيع أمن إسرائيل” ويتنازل عن تفوق جيشها.

وعلق غولان بهذا الانتقاد على تقرير صحفي إسرائيلي أفاد بموافقة نتنياهو على بيع الولايات المتحدة مقاتلات “أف- 35” (F-35) إلى السعودية.

وقال غولان، عبر منصة “شركة” إكس الأمريكية: “نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مرة أخرى”.

وأضاف: “يرفض نتنياهو مناقشة تسوية سياسية مع الفلسطينيين لأنه يخاف من (وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل) سموتريتش”.

وتابع: “وهو يتنازل عن التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، ويُهمل مصالحنا الأمنية، ويُعرّض مستقبل الدولة للخطر لأجيال، فقط من أجل بقائه السياسي”.

و”هذه هي بالضبط السياسة نفسها التي (…) قادت إلى كارثة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023″.

وفي ذلك اليوم هاجمت “حماس” قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى”، وفقا للحركة.

ومضى غولان قائلا: “كل يوم تبقى فيه هذه الحكومة في الحكم هو خطر على أمن إسرائيل. سنستبدلها ونُعيد بناء الأمن”.

ويرفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، ويتمسك بإجرائها في موعدها العام المقبل.

ويعتبر مختصون “أف-35” الطائرة المقاتلة الأكثر تطورا في العالم، وهي قادرة على جمع المعلومات الاستخبارية، والهجوم في عمق أراضي العدو، والمشاركة في المواجهات الجوية.

وأرفق غولان تدوينته بتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد بعنوان “التفوق النوعي في خطر”: تنازل نتنياهو في صفقة إف-35 الضخمة مع السعودية”.

التقرير يتضمن تحذيرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن تؤدي موافقة نتنياهو على بيع الطائرات الأمريكية للسعودية إلى فقدان إسرائيل “تفوقها النوعي”.

وتتشكل هذه الصفقة حاليا وتقضي، بحسب الصحيفة نقلا عن مصادر، بأن إسرائيل لن تعارض بيع المقاتلات للسعودية، مقابل تراجع الأخيرة عن شرطها الأساسي للتطبيع (مع إسرائيل)، بحيث لا يضطر نتنياهو إلى الالتزام بحل الدولتين”.

وحتى الساعة 07:50 “ت.غ” لم تعقب الرياض واشنطن ولا تل أبيب على تقرير “يديعوت أحرونوت”.

وفي أكثر من مناسبة، رهنت الرياض تطبيع العلاقات مع تل أبيب بموافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967.

وأفادت الصحيفة بأن اجتماعات عدة عُقدت داخل سلاح الجو وقيادة الجيش ووزارة الدفاع الإسرائيلية بشأن الصفقة الأمريكية المحتملة مع السعودية.

و”أُعرب خلالها (الاجتماعات) عن قلق شديد من تزويد السعودية بهذه المقاتلات، إذ قد تُعرّض حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء الشرق الأوسط للخطر”، وفقا للصحيفة.

ونقلت عن مصدر انتقاده احتمال “امتلاك دولة قريبة جدا مثل السعودية لطائرة أف-35”.

ورأى أن هذا “لا يؤثر فقط على قدرة سلاح الجو على العمل في ساحات بعيدة مثل اليمن أو إيران، بل أيضا في ساحات قريبة مثل لبنان، وقد يمسّ بقدرة سلاح الجو على حماية أجواء البلاد”.

ووفقا لمصدر آخر فإن “نتنياهو مستعد الآن للتخلي عن جزء كبير من التفوق النوعي لسلاح الجو، شريطة أن يتمكن من تحقيق التطبيع دون التطرق إلى حل دولتين لشعبين”.

والجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدرس رغبة السعودية في شراء مقاتلات “أف- 35” وطائرات حربية أخرى.

وأعلن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور واشنطن الأسبوع المقبل (18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري).

وأعرب ترامب عن أمله في انضمام السعودية “قريبا جدا” إلى “اتفاقيات أبراهام” لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال إنه سيناقش هذا الأمر مع ولي العهد السعودي خلال لقائهما بواشنطن.

ويتصاعد حديث في إسرائيل عن ضرورة احتفاظها بتفوق عسكري وتحديث وإعادة ترميم ترسانتها من الأسلحة والذخائر في أعقابها شنها حروبا عدة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

فعلى مدار عامين شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، كما شنت حربين على إيران ولبنان، ولا تزال تنفذ غارات جوية دموية على اليمن والجارتين سوريا ولبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

أخبار سوريا الوطن١-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ترامب يُلمح لاتخاذه “قرارا” بشأن فنزويلا بعد تعزيزات عسكرية كبيرة في أميركا اللاتينية.. وتخوفات من نزاع واسع النطاق.. وإيران تحذر أن استخدام القوة “انتهاك خطير للقانون الدولي”

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى أنه اتخذ قرارا بشأن ما سيقوم به حيال فنزويلا، بعدما عززت الولايات المتحدة واشنطن انتشارها العسكري في أميركا اللاتينية ...