حذر مشروع تقرير لخبراء الأمم المتحدة حول المناخ من “عواقب لا يمكن الرجوع عنها على الأنظمة البشرية والبيئية” في حال تجاوز ظاهرة الاحترار بشكل دائم الـ 1.5 درجة مئوية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ قولهم في تقرير سيصدر قريباً “سيتعرض 204 ملايين شخص لموجات حر قصوى في حال زاد الاحترار عن درجتين مئويتين بدلا من درجة ونصف الدرجة.. وفي حال عدم تراجع الحرارة بسرعة قد يهدد الجوع ثمانين مليون شخص إضافي”.
وشدد التقرير على أن “الأسوأ آت.. وسيؤثر على حياة أبنائنا وأحفادنا أكثر مما يفعل على حياتنا” مشيراً إلى ضرورة حصر الاحترار بدرجتين مئويتين كحد أقصى.
وبين التقرير أن “الحياة على كوكب الأرض يمكن أن تتعافى من تغير مناخي كبير عبر الانتقال إلى أنواع جديدة وإقامة أنظمة بيئية جديدة” لافتاً إلى أن “البشرية عاجزة وغير قادرة على ذلك”.
ونص اتفاق باريس للمناخ المبرم في 2015 على ضرورة حصر الاحترار بدرجتين مئويتين كحد أقصى مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية مع السعي إلى حصره بـ 1.5 درجة فقط إلا أن مسار الأمور الحالي لا يسمح بتحقيق ذلك على ما يرى علماء.
ومن المقرر نشر تقرير التقييم الصادر عن الخبراء في شباط العام القادم حيث سيعرض لنيل موافقة الدول الأعضاء الـ195 في الأمم المتحدة بالإجماع عليه.
سيرياهوم نيوز _ سانا