وكالة ستاندرد أند بورز تخفض التصنيف الائتماني لتركيا إلى (السلبي)

خفضت وكالة ستاندر أند بورز توقعاتها للتصنيف الائتماني لتركيا من مستقر إلى سلبي في وقت يرزح هذا البلد تحت عبء تضخم مرتفع وتدهور في سعر العملة.

وأشارت ستاندر أند بورز خلال شرح قرارها المذكور أعلاه ووفق ما نقلت فرانس برس إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع سعر صرف الليرة التركية يوصف بالمخاطر مضيفة ..”لذا فإن توقعنا السلبي يعكس ما نعتبره مخاطر متزايدة على اقتصاد تركيا القائم على الاستدانة الخارجية على مدى الأشهر المقبلة من التقلبات الشديدة في أسعار العملة وارتفاع التضخم وسط إشارات متضاربة بشأن السياسات العامة”.

ولم تغير ستاندر أند بورز تصنيفها للدين التركي لكنها حذرت من أن ذلك قد يتغير إذا أدت سياسات حكومة رئيس وزراء النظام التركي إلى تقويض سعر صرف الليرة بشكل أكبر وتفاقم توقعات التضخم ما يزيد من مخاطر حدوث تعثر في النظام المصرفي.

وتجاوز معدل التضخم السنوي لتركيا 20 بالمئة في أعلى مستوى له في ثلاث سنوات بعدما عين رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان في البنك المركزي موالين يتفقون مع نظرياته الاقتصادية غير التقليدية التي تعتبر أن نسب الفوائد المرتفعة تساهم في رفع التضخم وليس في خفضه.

وجاءت خطوة أردوغان في إطار مساع لتعزيز شعبيته المتدهورة قبيل انتخابات مرتقبة في 2023.

وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعت أول أمس أن يتجاوز مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا الـ 25 بالمئة خلال الاشهر المقبلة وإن خفضاً آخر محتملاً لأسعار الفائدة في كانون الأول الجاري يزيد من تقليص توقعاتها ونظرتها للاقتصاد التركي.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا