إثيوبيا: ملء سد النهضة ينهي الاستخدام غير العادل لنهر النيل.. ومصر ترد

اعتبر نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي مكونن أن الانتهاء من الجولة الأولى من ملء سد النهضة، بمنزلة نهاية الاستخدام غير العادل لفترة طويلة لنهر النيل.
وقال مكونن حسب «وكالة الأنباء الإثيوبية» في اجتماع مراجعة الأداء السنوي لتنسيق المشاركة العامة في بناء سد النهضة: إن اليوم الذي تم فيه وضع حجر الأساس للسد بشر بالفصول التاريخية.
وقال وزير المياه والري سيلشي بيكيلي في التقرير: إن البلاد استخدمت أقل من 10 بالمئة مما يمكن أن تنتج 160 ألف غيغا وات ولديها القدرة على إنتاجها، مضيفاً إن «سد النهضة سيخلق بالتأكيد الإلهام لاستغلال الإمكانات الوافرة للبلاد بشكل صحيح».
وأكد الوزير أن ملء المرحلة الأولى من السد هو إنجاز كبير، موضحاً أن توليد الطاقة الكهرومائية سيبدأ اعتباراً من شباط 2021.
من جهتها، قالت رومان جبريسيلاسي رئيسة مكتب تنسيق المشاركة العامة في بناء سد النهضة: إن المكتب يستخدم وسائل مختلفة لزيادة مشاركة الجمهور في جمع الأموال للسد.
وفي السياق ذاته أوضح عضو فريق التفاوض المصري علاء الظواهري، في مداخلة تلفزيونية أمس الجمعة، حسب وكالة «سبوتنيك» أن «تصريحات وزير خارجية إثيوبيا، غيدو أندارجاشيو، وقوله «النيل لنا»، وإن مياهه لن تتدفق خارج البلاد تعتبر «غريبة ومستفزة».
وتساءل الظواهري عما إذا كانت إثيوبيا تريد بذلك دفع مصر إلى الانسحاب من خلال دفع المفاوضات نحو الهاوية، قائلاً إن «تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي كلام لا يقوله سياسي»، معتبراً أن «أديس أبابا تعطي وعوداً وهمية خلال المفاوضات».
وأكد الظواهري، «ضرورة الوصول إلى اتفاق بشأن معدلات حجز المياه»، موضحاً أن «التخزين الأول لسد النهضة بنحو 5 مليارات متر مكعب، سيتضح تأثيره في مصر في غضون 18 إلى 21 يوماً».
«سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن»