آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » أكدت أن سيادتها وسلامة ووحدة أراضيها ليست ورقة ابتزاز أو تفاوض … سورية: ما يقوم به نظام أردوغان لإنشاء «منطقة آمنة» عمل عدواني استعماري

أكدت أن سيادتها وسلامة ووحدة أراضيها ليست ورقة ابتزاز أو تفاوض … سورية: ما يقوم به نظام أردوغان لإنشاء «منطقة آمنة» عمل عدواني استعماري

أكدت سورية، أن ما يقوم به نظام رجب طيب أردوغان لإنشاء ما يسمى «منطقة آمنة» في الأراضي السورية، هو عمل عدواني استعماري يحاول من خلاله إيجاد «بؤرة متفجرة» داخل سورية، والاستمرار في رعاية وتسليح وتشغيل تنظيمات إرهابية لاستخدامها ضد الشعب السوري.

وأفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن ذلك جاء في رسالة لوزارة الخارجية والمغتربين وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بشأن الممارسات العدوانية والتصريحات الخطيرة التي صدرت مؤخراً عن مسؤولين أتراك في مقدمتهم رئيس النظام رجب طيب أردوغان حول إنشاء ما يسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في الشمال، وعزم قوات الاحتلال التركي إنشاء مستعمرات في هذه المناطق السورية، وشن عمل عسكري في عمق الأراضي السورية لفرض هذه الإجراءات غير الشرعية.

وقالت الوزارة في الرسالة: إن العدوان والاحتلال والتطهير الديموغرافي هو التوصيف القانوني والواقعي الوحيد الذي ينطبق على الوجود التركي غير الشرعي في الأراضي السورية.

وشددت على احتفاظ سورية بحقها في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات ينص عليها الميثاق والقانون الدولي من أجل إنهاء ممارسات العدوان والاحتلال والتطهير العرقي التي يرتكبها النظام التركي.

وقالت: إن ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى «منطقة آمنة» على الأراضي السورية هو عمل من أعمال العدوان وهو نشاط استعماري تسعى من خلاله حكومة رجب طيب أردوغان إلى إنشاء بؤرة متفجرة داخل سورية وإلى الاستمرار في رعاية وتسليح وتشغيل تنظيمات إرهابية مسلحة لاستخدامها ضد الشعب السوري بما يخدم الأجندة المتطرفة التي يتبناها النظام التركي والتي باتت تشكل خطراً كبيراً ومستفحلاً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وشددت على أن أي إجراءات أو أنشطة مارستها أو تمارسها حكومة النظام التركي على الأراضي السورية وفي مقدمتها تطبيقها لسياسة التطهير العرقي في الأراضي السورية المحتلة هي أفعال غير شرعية وملغاة ولا ترتب أي أثر قانوني أو واقعي بل وترقى إلى توصيفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كونها قائمة على العدوان والاحتلال وعلى ممارسات التطهير العرقي والاجتماعي وعلى طرد السكان الأصليين وتهجيرهم من بيوتهم ومناطقهم وعلى الاستيلاء على ممتلكاتهم وبيوتهم وأراضيهم وعلى تهديد حياتهم ومستقبلهم.

وأكدت الوزارة، أن سيادة سورية واستقلال وسلامة ووحدة أراضيها يجب ألا تكون ورقة ابتزاز وتفاوض بين نظام سياسي راديكالي يحكم تركيا ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين وبين حلف «الناتو» الاستعماري الذي يسعى بشكل غير مسؤول إلى توسيع دائرة النزاع ليمتد إلى هذه المنطقة من العالم.

وحذرت حكومات الدول المشاركة في المشروع التركي الخطير وكذلك الأفراد والمنظمات غير الحكومية والدولية من العواقب القانونية الناجمة عن الانخراط في تمويل المشاريع والبرامج التي تنفذها حكومة الاحتلال التركي على الأراضي السورية المحتلة.

وشددت الوزارة على احتفاظها بحقها في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تضمن تحقيق المساءلة والملاحقة والتعويض عن الممارسات التي يرتكبها الجانب التركي وكل قوة محتلة وكل طرف يتعاون معهما في تنفيذ وتسهيل وتمويل ممارسات العدوان على الممتلكات العامة والخاصة في الأراضي السورية المحتلة.

وحذرت عملاء الاحتلال الأميركي في الشمال الشرقي من البلاد من مغبة إعطاء أي ذرائع وهمية للنظام التركي لتبرير سياساته ومخططاته الاستعمارية في سورية.

ودعت الوزارة في ختام الرسالة الأمم المتحدة والدول الأعضاء إلى متابعة هذا الموضوع الخطير بكل جدية وإلى عدم التجاوب ولا السكوت عن ممارسات النظام التركي الابتزازية، مطالبة الأمين العام للمنظمة بدراسة التأثير الخطير لهذه الممارسات على مساعيه ومساعي مبعوثه الخاص إلى سورية.

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“الإدارة الذاتية” تنذر سكان القامشلي الذين تنحدر قيودهم المدنية من خارح مناطق سيطرتها بمغادرة المنطقة

“الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرة “قسد” شمالي شرقي سوريا تنذر السكان القاطنين في مدينة القامشلي من الذين تنحدر قيودهم المدنية من خارح مناطق سيطرتها، بضرورة ...