ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يُظهر “إلماماً” بتحليل الشؤون الداخلية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراسل ومحلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشع: “ربما يجدر أن نُنهي مع كلام نصر الله الذي يُظهر إلماماً بتحليل الشؤون الداخلية لإسرائيل”.
ونقل عن السيد نصر الله قوله: “ليس لهم إنجاز حقيقي للجيش. وبالتأكيد، هو ليس جيشاً ضخماً وأسطورياً. كل الإنجازات من الجو فقط”.
وأضاف: “الآن، وفي ضوء الشرخ السياسي في إسرائيل، الوضع الحالي للجيش هو الأسوأ مقارنة بكل الأزمنة، وهذا ما يقوله مسؤولون إسرائيليون وضباط في الاحتياط”، مشيراً إلى أنّ هذا “أمرٌ كان في العناوين في الأيام الأخيرة بين رئيس الحكومة ورئيس الأركان وسلاح الجو”.
وبحسب السيد نصر الله، فإنّ “الضربة الحقيقية للجيش ستكون إذا مرّ قانون التجنيد الجديد للمتطرفين المتدينين. في الحقيقة، قالوا إنها ستكون ضربة قاسية للجيش إذا مرّ هذا القانون”.
وقال يهوشع: “نصر الله يشعر بارتياح إلى هذه الدرجة لكي يكون محللنا العسكري والسياسي. هذا سبب وجيه جداً للقلق”.
وأمس، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على خطاب السيد نصر الله في الذكرى الـ17 لانتصار حرب تموز 2006.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ السيد نصر الله يهدد وزير الأمن يوآف غالانت قائلاً: “إذا خرجتم في حرب ضد لبنان، ستعودون إلى العصر الحجري”.
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن #نصرالله في الذكرى الـ17 لانتصار 2006 لقادة العدو الإسرائيلي:
“أنتم أيضاً ستتم إعادتكم إلى العصر الحجري إذا ذهبتم إلى الحرب ضد #لبنان” #النصر_يتعاظم#الميادين pic.twitter.com/6aHYvKxcZd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 14, 2023
بدوره، قال معلق الشؤون العربية في “القناة 13″، حزي سمنتوف، إنّ “الأمين العام لحزب الله يواصل إظهار معرفته بالوضع السياسي في إسرائيل، ويعلن في خطابه أنّ “وضع الجيش الإسرائيلي هو الأسوأ في أعقاب الانقسام الداخلي في إسرائيل”.
وكان السيد نصر الله قد قال في كلمته: “إذا تطورت المعركة إلى معركة مع محور المقاومة، فلن يبقى شيء اسمه إسرائيل”، لافتاً إلى أنّ “مسار محور المقاومة هو مسار تصاعدي”.
وقال السيد نصر الله إنّ “العدو انتقل من الهجوم، ومن كونه صاحب المبادرة، إلى أن يكون في موقع الدفاع، فيما الجيش الإسرائيلي اليوم في أسوأ حال نسبةً إلى أيّ زمن مضى”.
وأوضح أنّ “الجيش” الإسرائيلي “يعاني ضعف الروح القتالية، وانعدامَ الثقة بين العناصر والقادة والمستوى السياسي، وضعف الإقبال على الوحدات القتالية، وغياب الإنجازات البرية”، مشيراً إلى أن “محاولة الاقتحام الفاشلة في غزة شاهدة على ذلك”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين