الرئيسية » مختارات من الصحافة » إكسبرت رو: الولايات المتحدة وإيران تحاولان إنعاش الصفقة النووية

إكسبرت رو: الولايات المتحدة وإيران تحاولان إنعاش الصفقة النووية

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في “إكسبرت رو”، حول الأسباب التي تدفع واشنطن إلى حث طهران على العودة إلى المفاوضات دون إبطاء.

وجاء في المقال: تكافح واشنطن وطهران للعودة إلى مفاوضات كاملة القيمة لاستعادة الصفقة النووية. وبالدرجة الأولى، لأن إيران الآن يحكمها أولئك الذين أبرموا الصفقة.

في الـ 17 من أكتوبر، وصل رئيس الأركان العامة الإيرانية، محمد باقري، في زيارة إلى موسكو. وناقش هناك، على الأرجح، الوضع حول العلاقات الإيرانية الأمريكية مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. الوضع غير صحي بالمرة.

فحتى وقت قريب بدا وكأن إيران لن تعاني من مشاكل خاصة في هذا المجال من السياسة الخارجية. ومع ذلك، تبين أن العودة إلى الاتفاق النووي ليست أمرا بسيطا. نعم، الرئيس الجديد للسلطة التنفيذية ليس ضد إلغاء تجميد الاتفاق، ولكن بشروط معينة.

في المقابل، فإن التأخير في عملية التفاوض أمر محفوف بالمخاطر. فالغرب غير مستعد للجلوس والفرجة على استغلال إيران الوقت لتطوير برنامجها النووي، وفي الوقت نفسه تقليل قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على السيطرة عليه.

هذا هو السبب في أن وزارة الخارجية الأمريكية أعربت عن رغبتها في مواصلة عملية التفاوض في أسرع وقت ممكن، مع التذكير بأنهم مستعدون للنظر في “خيارات أخرى” أيضا. في الواقع، هناك عدد من البلدان على استعداد لدعم هذه “الخيارات الأخرى”. على سبيل المثال، المملكة العربية السعودية، التي يُذكّر ممثلوها باستمرار بالمخاطر التي يتعرض لها العالم جرّاء التطوير غير المنضبط للبرنامج النووي الإيراني؛ أو تل أبيب، التي بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، مستعدة لتخصيص نحو 1.5 مليار دولار لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وهاتان الدولتان تدفعان الولايات المتحدة من فترة طويلة إلى الحرب، ولا يمكن القول إن الجميع في واشنطن يؤيدون ذلك.

في الواقع، لهذا السبب، جاء محمد باقري إلى موسكو طلبا للمساعدة، كي لا تكون هناك حرب.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام الاحتلال: “إسرائيل” أساءت التقدير في استهدافها قنصلية إيران.. وتواصل التصرف بتسيب

اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ “إسرائيل” فشلت مرة أخرى في تقدير العدو، من خلال استهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال العميد زاهدي، بحيث لم تأخذ ...