آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » الإجلاء يدخل مرحلته الأخيرة وطالبان تتأهب لتسلم المطار.. وانفجار في كابول ناجم عن سقوط صاروخ بعد ثلاثة أيام من هجوم دام.. وتركيا لا تستطيع تحمل مزيد من أعباء اللاجئين

الإجلاء يدخل مرحلته الأخيرة وطالبان تتأهب لتسلم المطار.. وانفجار في كابول ناجم عن سقوط صاروخ بعد ثلاثة أيام من هجوم دام.. وتركيا لا تستطيع تحمل مزيد من أعباء اللاجئين

بدأت القوات الأميركية المرحلة الأخيرة من عملية الإجلاء من مطار كابول، على وقع تحذير من هجوم محتمل خلال الساعات القادمة، في حين تتهيأ حركة طالبان لاستلام المطار.

وأصدرت السفارة الأميركية في كابول تحذيرا جديدا فجر اليوم الأحد، دعت فيه رعاياها إلى مغادرة محيط مطار كابول فورا بسبب تهديد محدد وموثوق.

وقال السفارة الأميركية في بيان إن على المواطنين الأميركيين تجنب التوجه لمطار كابول وتفادي جميع بواباته حاليا.

وقد نقل موقع بوليتيكو (POLITICO) عن مسؤول في البنتاغون أن تحذير السفارة الأميركية في كابل بالابتعاد عن المطار، جاء بسبب تهديد تفجير بحزام ناسف.

في غضون ذلك، نقلت رويترز عن مسؤول أمني غربي أن الحشود خارج مطار كابول قلَّ عددها بعد التحذير الأمني الأخير.

وأضاف المسؤول أنه لم يبقَ سوى نحو ألف مدني في المطار مع دخول القوات الأميركية المرحلة الأخيرة لعملية الإجلاء.

وقد أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن رحلات الجيش الأميركي والحلفاء أجلتْ ما يناهز ألفيْ شخص من مطار العاصمة الأفغانية كابول خلال 12 ساعة أمس السبت.

وقال البيت الأبيض إنه تم إجلاء نحو 113 ألفا و500 شخص من كابول منذ 14 أغسطس/آب، و119 ألفا منذ نهاية يوليو/تموز.

وأشار إلى أن 11 رحلة جوية أميركية نقلت يوم أمس نحو 1400 شخص، وأجلت 7 رحلات للتحالف 600 شخص.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، أمس السبت، إن نحو 350 مواطنا أميركيا ما زالوا يريدون مغادرة أفغانستان.

وأفاد موقع أكسيوس (axios) الإخباري الأميركي بأن الوزارة تواصلت مع نحو 280 شخصا ممن قالوا إنهم لا يرغبون في مغادرة البلاد أو ليست لديهم خطط بشأن ذلك.

تسليم مطار كابول

وقال مسؤول في حركة طالبان الأفغانية لرويترز اليوم الأحد إن الحركة التي تولت السلطة في أفغانستان والقوات الأميركية المنسحبة من البلاد، تهدفان إلى تسليم مطار كابل على وجه السرعة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “نحن بانتظار الإشارة الأخيرة من الأميركيين لنتولى بعدها السيطرة الكاملة على مطار كابل”.

وأضاف أن الحركة التي سيطرت على العاصمة كابل يوم 15 أغسطس/آب بعد تقدم خاطف، لديها فريق مستعد لإدارة المطار يضم خبراء فنيين ومهندسين مؤهلين.

تداعيات التفجير

من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي جو بايدن لدى لقائه فريقه للأمن القومي إنّ الغارة الأميركية التي استهدفت تنظيم الدولة في أفغانستان يوم الجمعة لن تكون الأخيرة.

وقال بايدن إنّ الوضع على الأرض في كابول لا يزال خطيرا للغاية، كما لا يزال خطر الهجمات الإرهابية على مطار العاصمة الأفغانية مرتفعا.

وشدد على أنّ الولايات المتحدة ستواصل إجلاء المدنيين رغم الوضع الخطير في كابل.

كما أعلم القادة العسكريون بايدن بأنّ هجوما يرجح وقوعه في أفغانستان خلال الساعات الـ36 المقبلة.

من جهته، قال نائب مدير العمليات الإقليمية في هيئة الأركان الأميركية المشتركة ويليام تايلور إن مسؤوليْن اثنين بارزين في تنظيم الدولة قُتلا وأصيب آخر، في الضربة الأميركية بإقليم ننغرهار بأفغانستان يوم الجمعة.

وأضاف تايلور أن الولايات المتحدة مستمرة في امتلاك القدرة على الدفاع عن نفسها للقيام بعمليات مكافحة للإرهاب حسب الحاجة.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم طالبان قوله إنه كان على الأميركيين إبلاغ الحركة قبل تنفيذ الغارة التي تعد هجوما على أراض أفغانية.

وقد تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal) الأميركية عن بعض التفاصيل المتعلقة بالغارة الأميركية على مسؤول في تنظيم الدولة، حيث نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي استخدم صاروخ “هيلفاير” مطورا لا يحتوي على متفجرات لاستهداف عناصر في تنظيم الدولة بأفغانستان.

وأوضح المسؤولون الأميركيون أن المقذوف اسمه “آر 9 إكس”، وهو يقذف بهالة من 6 شفرات كبيرة مخزنة بداخله لتمزيق الهدف.

وقالت تلك المصادر إن هذا الصاروخ يسمح للقادة العسكريين بتحديد الهدف وتقليل احتمال وقوع إصابات بين المدنيين.

هذا وسُمع دوي انفجار تبين أنه ناجم عن سقوط صاروخ الأحد في كابول، ما أثار الخشية في البداية من أن يكون ذلك هجوماً جديداً، بعد ثلاثة أيام من هجوم دام على مطار العاصمة الأفغانية حيث تستكمل الدول الغربية عمليات الإجلاء.

ونجم الانفجار الذي سمع دويّه صحافيون في وكالة فرانس برس، عن إطلاق صاروخ “سقط على منزل، بحسب المعلومات الأولية”، وفق ما أفاد مسؤول في الحكومة السابقة التي أطاحت بها حركة طالبان قبل أسبوعين.

ووقع هجوم انتحاري مساء الخميس، تبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، معظمهم أفغان كانوا يحتشدون أمام المطار على أمل الفرار من نظام طالبان، وكذلك 13 جندياً أميركياً.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذر السبت من أن هجوما جديدا وشيكا “محتمل جدا” في هذه المنطقة، قبل بضعة أيام من الانسحاب الكامل للقوات الأميركية وكذلك القوات الغربية في 31 آب/أغسطس.

وسيطرت طالبان على الحكم في 15 آب/أغسطس، ودخل مقاتلوها من دون قتال إلى كابول بعد هزيمة الجيش الأفغاني الذي لطالما كان مدعوماً من الأميركيين وحلفائهم قبل أن يبدأ هؤلاء انسحابهم.

مذاك، غادر أكثر من 110 آلاف شخص البلاد في عمليات إجلاء جوية قامت بها الدول الغربية.

من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد بعد محادثات مع نظيره الألماني إن تركيا لا تستطيع تحمل عبء موجة جديدة من المهاجرين من أفغانستان.

وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس “نحن في تركيا قمنا بمسؤولياتنا الأخلاقية والإنسانية بشكل كاف فيما يتعلق بالهجرة… غير وارد على الإطلاق بالنسبة لنا تحمل مزيد من أعباء اللاجئين”.

وتستضيف تركيا حاليا 3.7 مليون لاجيء سوري في إطار اتفاق وقع مع الاتحاد الأوروبي عام 2016 .

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هنية في تركيا السبت للقاء إردوغان في وقت تريد قطر “تقييم” دورها كوسيط للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين

يصل رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية السبت إلى تركيا البلد الداعم له والذي استضافه باستمرار لكنه استبعد من الوساطة بين اسرائيل والحركة الإسلامية. ويستقبل ...