اكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها ان ما جاء في البيان المشترك لممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بجنيف عقب لقائهم المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية، ما هو إلا تكرار ممجوج ومحاولة يائسة لمتابعة جهودها الرامية لإطالة الأزمة في سورية وتبرير انتهاكاتها لسيادتها ومحاولتها التدخل بشؤونها الداخلية
وأضافت:من المفارقة أن هذه الدول لم تتطرق إلى قرار مجلس الأمن 2253 الخاص بمكافحة الإرهاب، ولا إلى قراره 2674 الذي ينص على دعم مشاريع التعافي المبكر؛ الأمر الذي يعني استمرار دعمها للإرهاب وعرقلتها لجهود تحسين الوضع الإنساني في سورية، وخاصة الكهرباء التي تؤثر على مختلف مجالات الحياة.
وختمت الخارجية بيانها بالقول: إن هذه الدول إن كانت حريصة حقّاً على الوضع الإنساني في سورية، لكان عليها من باب أولى أن ترفع فوراً إجراءاتها القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية عن الشعب السوري.
(سيرياهوم نيوز1-وزارة الخارجية)