آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » الصداع النصفي: الأسباب والأعراض وخطط العلاج المتاحة للتخفيف من الألم

الصداع النصفي: الأسباب والأعراض وخطط العلاج المتاحة للتخفيف من الألم

الصداع النصفي، المعروف أيضًا باسم الشقيقة (Migraine)، هو أحد أنواع الصداع الشائعة التي تحدث نتيجة اضطراب في الأعصاب، الأوعية الدموية، والمواد الكيميائية في الدماغ.

يعتبر الصداع النصفي أكثر شيوعًا بين النساء، وقد يصيب أحيانًا الأطفال، ويتراوح من سن 10 سنوات إلى سن الأربعين، وعادةً ما يختفي تدريجيًا عند سن الخمسين.

يتسبب الصداع النصفي في ألم نبضي شديد غالبًا في جانب واحد من الرأس، وأحيانًا في الجانبين. ويصاحبه غثيان وقيء وحساسية شديدة للضوء. قد يستمر الصداع لفترة تتراوح بين أربع ساعات وعدة أيام. يمكن أن يساعد العلاج المناسب في تخفيف أعراض الصداع النصفي أو حتى القضاء عليه تمامًا.

وفيما يلي بعض أسباب الشقيقة المحتملة التي يمكن أن تتسبب في الصداع النصفي:

  • الإجهاد النفسي.

  • تناول بعض الأطعمة التي قد تثير نوبة الصداع النصفي مثل الجبن والهوت دوغ.

  • الاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي إلى الصداع النصفي عكس ما يتوقعه البعض.

  • التغيرات المناخية.

  • التغيرات الهرمونية في دورة الحيض، أو في سن اليأس، أو أثناء الحمل.

  • المحفزات الحسية مثل الأضواء الساطعة، وضوء الشمس، والأصوات العالية، جميعها تعتبر محفزات للصداع النصفي.

  • التغيرات في نمط النوم، حيث يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو النوم بشكل زائد إلى حدوث الصداع النصفي.

  • تناول بعض الأدوية.

معرفة العوامل المحتملة التي تسبب الصداع النصفي في حالة كل فرد يمكن أن تساعد في التعرف على العوامل التي ينبغي تجنبها أو التعامل معها للحد من حدوث النوبات. من الضروري استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب وإدارة الصداع النصفي.

 

بالفعل، هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي، ومن بين هذه العوامل:

  • التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي للصداع النصفي، فإن احتمالية الإصابة بالشقيقة تزداد. فنسبة كبيرة تصل إلى 90٪ من مصابي الشقيقة لديهم تاريخ عائلي بهذا النوع من الصداع.

  • العمر: يعاني معظم المرضى من الشقيقة في مرحلة المراهقة، وعادة ما يبدأ الصداع النصفي لدى الأشخاص لأول مرة بعد سن الأربعين. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي فترة عمرية.

  • الجنس: خلال مرحلة الطفولة، يصاب الذكور بالشقيقة بنسبة أعلى من الإناث. ولكن بعد بلوغ السن، يكون احتمالية الإصابة بالشقيقة أعلى بثلاث مرات لدى الإناث مقارنةً بالرجال.

  • التغيرات الهرمونية: قد تتأثر النساء بنوبات الصداع النصفي قبل فترة الدورة الشهرية. التغيرات الهرمونية في هذه الفترة يمكن أن تؤثر على الحالة الصحية وتزيد من احتمالية حدوث الصداع النصفي.

يجب العلم أن هذه العوامل ليست قاعدة صارمة وقد يصاب الأشخاص بالصداع النصفي دون وجود أي من هذه العوامل. إذا كانت لديك مشاكل صحية مزمنة مرتبطة بالصداع النصفي، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك إلى أفضل خيارات العلاج المتاحة.

يمكن استخدام بعض الطرق المنزلية لتخفيف أعراض الصداع النصفي. إليك بعض الخيارات المحتملة:

  • استخدام الكمادات الباردة: وضع كمادات باردة أو حزمة ثلج على منطقة الرأس المصابة يمكن أن يخفف من الألم والتورم. يمكنك تطبيق الكمادات على الجبين أو الفروة أو الرقبة.

  • استبدال الكافيين: يمكن لبعض الأشخاص أن يستفيدوا من تناول كمية صغيرة من الكافيين عند بدء الأعراض. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بحذر، حيث إن تناول الكميات الزائدة من الكافيين قد يزيد من الصداع.

  • الاسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة: يمكن أن يساعد الجلوس في غرفة مظلمة وهادئة على تخفيف الأعراض. تجنب الأضواء الساطعة والضوضاء العالية.

  • تجنب التمارين الشاقة: في حالة تعرضك لنوبة صداع نصفي، يفضل تجنب ممارسة التمارين الشاقة أو الجسدية التي يمكن أن تزيد من الأعراض.

  • استخدام الأدوية المباعة بدون وصفة طبية: يمكن تجربة بعض الأدوية المسكنة للألم التي تتوفر دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من أنه مناسب لك ولا يتعارض مع أي أدوية أخرى تتناولها.

هذه الطرق المنزلية قد تساعد في تخفيف بعض الأعراض وتوفير الراحة المؤقتة، ولكنها لا تعالج السبب الأساسي للصداع النصفي. إذا كنت تعاني من صداع نصفي متكرر وشديد، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك ووصف العلاج المناسب.

يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية للحد من نوبات الصداع النصفي. إليك بعض الإجراءات المحتملة:

  • تناول مصادر المغنيسيوم: يمكن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الخضروات الورقية الخضراء (مثل السبانخ والكرنب)، والمكسرات والبذور. يعتقد أن النقص في المغنيسيوم قد يزيد من احتمالية حدوث نوبات الشقيقة.

  • الحصول على نوم جيد: يجب أن يكون لديك نمط نوم منتظم وكافٍ بما يتراوح بين 7-8 ساعات يوميًا. يعتبر النوم الجيد عاملًا مهمًا في الوقاية من نوبات الصداع النصفي. ينصح بتجنب النوم أقل من ذلك أو النوم بشكل زائد للحفاظ على استقرار الصحة.

  • ممارسة اليوغا: يعتقد أن ممارسة بعض تقنيات اليوغا والاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي. تركيز اليوغا على التنفس العميق وتمارين الاسترخاء يمكن أن يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.

  • تناول فيتامين ب12: يمكن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 مثل الحليب والأسماك ومنتجات الألبان. هذا الفيتامين قد يلعب دورًا في الوقاية من نوبات الصداع النصفي لبعض الأشخاص.

  • تجنب بعض الأطعمة: يفضل تجنب الأطعمة والمشروبات التي تعتبر محفزات لنوبات الصداع النصفي، مثل الجبن المعتق والشوكولاتة والمنتجات المحتوية على الكافيين.

  • الابتعاد عن المحفزات: ينصح بتجنب المحفزات التي يعتبرها الأشخاص مسببة لنوبات الصداع النصفي، مثل الإضاءة الساطعة، والضغط العالي، والروائح القوية. قد يساهم تجنب هذه العوامل في تقليل تكرار النوبات.

مع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات ونصائح شخصية بناءً على حالتك الصحية الفردية.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تجنبوا الشاي والقهوة قبل الوجبات وبعدها مباشرة

  نصح المجلس الهندي للأبحاث الطبية بالاعتدال في استهلاك الشاي والقهوة، وقدمت الهيئة الطبية مؤخراً 17 دليلاً غذائياً جديداً بالشراكة مع المعهد الوطني الهندي للتغذية ...