آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » مراكز الاقتراع في حماة تشهد توافداً ملحوظاً لاختيار مرشحي المجالس المحلية

مراكز الاقتراع في حماة تشهد توافداً ملحوظاً لاختيار مرشحي المجالس المحلية

تشهد المراكز الانتخابية في محافظة حماة توافداً ملحوظاً للناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم إلى مجلس الإدارة المحلية في المحافظة.

 

ففي منطقة السقيلبية بريف حماة الغربي كغيرها من مناطق المحافظة ومع ساعات الصباح الأولى من افتتاح المراكز الانتخابية للمجالس المحلية توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي والإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم لمجالس الإدارة المحلية كحق وواجب وطني.

 

سانا واكبت العملية الانتخابية في عدد من مراكز الانتخابات هناك ومنها ثانوية البنات ومجمع يونس العجي ومدرسة سهيل مقدسي والتقت بعدد من الناخبين عقب إدلائهم بأصواتهم حيث أكدت كل من ألماس ديوب وإيميلا بنود ونهى هزيم وهلا سلوم أن مشاركتهن بالانتخابات تأتي بدافع الأمل لتحسين الواقع الخدمي على اعتبار أن أعضاء المجالس المحلية هم الأقرب للمواطنين وعلى تماس مباشر معهم وصلة وصل لهم مع الجهات المعنية في المحافظة والحكومة ولا سيما في ظل ما شهدته مجالس الإدارة المحلية مؤخراً من خطوات وتشريعات تساعدها على النهوض بأدائها واستقلالية قراراتها الإدارية والمالية.

 

وعبرن عن أملهن وثقتهن الكبيرة بقدرة وحرص الناجحين في المجالس المحلية على تحقيق مطالب المواطنين وتأمين مستلزمات الحياة المعيشية والخدمية كتوفير الوقود والكهرباء وضبط الأسعار وتحقيق التوازن فيما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع.

 

بدورهم لفت فهد رحال وأمير يوسف وجورج رحول عقب إدلائهم بأصواتهم إلى أن لكل منطقة ترتيبها وأولوياتها الخدمية فمنطقة السقيلبية هي بحاجة إلى تزويدها بمحولات كهربائية ووقود دعماً للإنتاج الزراعي الذي تشتهر فيه المنطقة وتوفير خدمات أكثر على صعيد وسائط نقل عامة في مختلف الخطوط لمساعدة الأهالي في حياتهم المعيشية.

 

وفي منطقة سلحب عبر كل من أسعد ونسي وريم ابراهيم اللذين أدليا بصوتيهما في مركز انتخابات طالب فندي عن أهمية المشاركة في الاقتراع لانتخاب الأشخاص القادرين على تلبية متطلبات واحتياجات المواطنين معربين عن أملهما بأن يكون المرشحون على قدر الأمانة والمسؤولية اللتين انيطت بهم وأن تكون المجالس المحلية المقبلة منابر فاعلة في المطالبة بتحسين الواقع الخدمي بمختلف قطاعاته بدءاً بالكهرباء مروراً بمياه الشرب والطرق والمواصلات والتعليم وصولاً إلى إرساء حالة من الحراك الدائم بمسيرة إعادة الإعمار.

 

بدورهما أشار كل من علي كماله ونور محمد عقب الإدلاء بصوتيهما في المركز نفسه إلى أهمية هذا الاستحقاق الوطني في دفع مسيرة التنمية والإعمار ولا سيما في مناطق الأرياف والتجمعات السكانية النائية عن مركز المحافظة والمدن التي تأثر مستوى الحياة العامة لأهلها جراء الحرب الإرهابية على سورية والحصار الجائر لافتين إلى أن اختيار المرشحين المناسبين واستعدادهم للعمل في الميادين الخدمية سيكون له منعكسات وآثار إيجابية مهمة في النهوض بالواقع الخدمي والتنموي في جميع مناطق المحافظة.

 

وفي منطقة مصياف شهدت مراكز الانتخابات الـ 156 الموزعة في مختلف مدن وبلدات وقرى المنطقة إقبالاً واسعاً على العملية الانتخابية.

 

ففي مركز انتخابات مجلس مدينة مصياف بين رئيس المركز وائل حسنة في تصريح لمراسل سانا أن عملية الاقتراع تسير بوتيرة جيدة وسط إقبال كثيف من المواطنين لممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي في اختيار ممثليهم للمجالس المحلية في وحداتهم الإدارية من جهة ومجلس محافظة حماة من جهة ثانية.

بدورهما أوضح ابراهيم ريشه وفرح ضوا عقب الإدلاء بصوتيهما في المركز أنهما اختارا المرشحين الأكثر خبرة في العمل الخدمي معربين عن أملهما في أن تفرز الانتخابات أشخاصاً لديهم حس بالمسؤولية الوطنية وتحفيز العمل الخدمي وتحسين واقع الخدمات العامة والبنى التحتية في عدد من بلدات وقرى المنطقة فيما قال المواطن يوسف سليمان: “نحن ننتظر من المجالس المحلية المقبلة المزيد من الجهد والتفاعل مع هموم ومطالب المواطنين والسعي الدؤوب لمعالجتها والاستجابة لها في ضوء الإمكانيات المتوافرة والظروف المتاحة”.

 

وفي منطقة سلمية شارك المواطنون في هذا الاستحقاق الوطني بمختلف المراكز الانتخابية ومنها مركزا مشفى سلمية الوطني والمركز الثقافي.

 

وفي تصريحات لمراسل سانا عقب مشاركتهم بعملية الاقتراع اعتبر محمد علوش وعلي قبلان وخالد الدوش أن هذه الانتخابات تشكل نقطة تحول مهمة على صعيد عمل الإدارة المحلية بشكل عام وتحسين الواقع الخدمي بشكل خاص كون أعضاء المجالس المحلية الأكثر قرباً من ممثلي السلطة التنفيذية والجهات الحكومية المسؤولة عن تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية والحيوية وجودة ومستوى الخدمات التي تنهض بمستوى حياة ومعيشة المواطنين.

 

وأشاروا إلى أنهم ركزوا في ممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي على اختيار المرشحين الشباب نظراً لما يحملونه من حماسة ورغبة في العمل ومحاكاة تطلعات الناس ونقلها بشكل بصورة صحيحة ليصار إلى معالجتها.

 

سيرياهوم نيوز 1-سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رفع استطاعة الشبكة الكهربائية في محافظة دير الزور بكلفة ١٤ مليار ليرة سورية

من استراتيجية وزارة الكهرباء التي تستهدف تحديث مكونات الشبكة الكهربائية ورفع الاستطاعة، أنهت ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أعمال استبدال وتكبير استطاعة محولة كهربائية ...