آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » معدّلات الإصابة بفيروس كورونا ترتفع في سورية ولبنان.. بيروت تعاود الإغلاق وتحذيرات من تدهور الوضع إلى درجة عدم استيعاب القطاع الصحي.. ودمشق تُشدّد الإجراءات الوقائيّة وتتجنّب الإغلاق التّام بسبب الوضع الاقتصادي

معدّلات الإصابة بفيروس كورونا ترتفع في سورية ولبنان.. بيروت تعاود الإغلاق وتحذيرات من تدهور الوضع إلى درجة عدم استيعاب القطاع الصحي.. ودمشق تُشدّد الإجراءات الوقائيّة وتتجنّب الإغلاق التّام بسبب الوضع الاقتصادي

كمال خلف:

ارتفع مؤشر الإصابات بوباء كورونا في سورية ولبنان بشكل لافت، مباشرة بعد تخفيف الدولتين إجراءات الإغلاق، ليعود لبنان إلى قرارات الحظر والإغلاق وسط جدل حول أن يشمل ذلك إعادة إغلاق مطار بيروت أمام المسافرين أم يبقى مفتوحا مع إجراءات صارمة تجاه القادمين.

وقرّرت الحكومة اللبنانيّة اعتماد الإغلاق المتقطع خمسة أيام مقابل فتح البلاد يومين، وارتفع العدد التراكمي للإصابات في لبنان منذ 21 شباط الماضي إلى 4331 حالة”، وهو ما دفع المسؤولين في قطاع الصحة إلى قرع جرس الإندار من تدهور الوضع إلى درجة عدم استيعاب القطاع الصحي لأعداد المصابين في حال استمر مؤشر الإصابات بالارتفاع بهذا الشكل وخرج الوضع عن السيطرة.

وبدأ لبنان تطبيق العودة إلى قرار الإقفال منذ يوم أمس الخميس بعد أن سجّل أكبر عدد من الإصابات اليومية بكوفيد-19 الأربعاء، مع اكتشاف 182 إصابة جديدة  وهو ما شكّل صدمة للرأي العام في لبنان انعكست في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وبعد إغلاق استمر أكثر من 3 أشهر، رفع لبنان القيود في بداية تموز يوليو وأعاد فتح المطار والحدود البرية بشكل جزئي مع عودة الحياة الى طبيعتها، إلا أن الارتفاع الجديد بأعداد الإصابات أعاد الأمور إلى المربع الأول.

وفي سورية سَجّلت السلطات 738 إصابة في محافظات مختلفة وهو الرقم الرسمي المسجّل بعد إجراء الفحص المخبري، بينما تؤكد المؤشرات أن العدد في تصاعد وأن ثمة حالات إصابة غير مسجلة لدى السلطات، إذ أن عدد من المصابين يلتزمون المنازل ولا يتّجهون إلى المشافي، وقالت وزراة الصحة السورية في بيان لها إن الوضع الوبائي الحالي يتطلّب الحذر الشديد واتّخاذ أعلى درجة الاحتياطات كـ التباعد المكاني وتجنّب التجمّعات وأماكن الازدحام وارتداء الكمامات والانتباه بشكل خاص لـ كبار السن والمصابين بـ مشاكل قلبية ورئوية وبداء السكري وغيره من الأمراض المزمنة التي تضعف المناعة.

وأشارت الوزارة إلى أنها “لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسحات عامة في المحافظات”.

وتتجنّب الحكومة السورية إجراءات الإغلاق التام نظرا لما يعانية الاقتصاد السوري من متاعب بسبب آثار الحرب والحصار الأمريكي الغربي على سورية، وتحاول السلطات الاستعاضة عن قرار الإغلاق بالإجراءات الوقائية.

 

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 31/7/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الانتفاضة الطالبية مستمرة: أميركا ترفع قميص «معاداة السامية»

  سعيد محمد   يثير التصاعد المتسارع في حجم الاحتجاجات التي ينفّذها طلاب جامعات نخبوية أميركية ضدّ حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، قلقَ جهات ...