الرئيسية » ثقافة وفن » مهرجان القلعة للسينما الطلابية يختتم فعالياته ويكرم الفائزين بجوائزه

مهرجان القلعة للسينما الطلابية يختتم فعالياته ويكرم الفائزين بجوائزه

شذى حمود و أمانى فروج

اختتم مهرجان القلعة للسينما الطلابية فعاليات دورته الثانية بحفل إعلان نتائج مسابقة الافلام المشاركة وتكريم القائمين على تنظيمه وأعضاء لجنة التحكيم.

لجنة تحكيم المهرجان التي ضمت كلاً من المخرج نجدة أنزور رئيساً وعضوية الكاتب حسن يوسف والمخرج باسل الخطيب والفنانة روبين عيسى والمايسترو عدنان فتح الله وبعد تقييمها للأفلام المشاركة منحت الجائزة الذهبية للمخرجة ناتالي فيرغار أدريانزين من البيرو عن فيلمها “مصيدة الفئران” التي تسلمتها عنها المخرجة كوثر معراوي.

أما الجائزة الفضية فذهبت للمخرج الفرنسي تيبولت سيغوين عن فيلمه “المتسكعان” تسلمها طارق السواح وذهبت البرونزية للمخرج المغربي يزيد القادري عن فيلمه “مداد أخير” تسلمها نيابة عنه المخرج علي العقباني ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للمخرج الإسباني أيتور سانشيز عن فيلمه “عندما تبقى سيكاديس صامتة” تسلمها نيابة عنه الناقد السينمائي نضال قوشحة.

وفي كلمة لها خلال الحفل أشارت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح إلى أهمية مهرجان القلعة السينمائي لأفلام الشباب الذي يهدف إلى تأهيل ثقافة الطلاب السينمائية والفنية لتصبح زاداً معرفياً وفنياً وتقنياً لهم يمكنهم من بناء مستقبلهم الفني السينمائي وليكونوا مصدراً للفخر

بإنتاجهم الوطني الاصيل متمنية أن يكون هذا المهرجان حقق غايته في اطلاع المشاركين على تجارب عديدة عربية ودولية والاغتناء بها والتعلم منها في تأهيل الطلاب لأن السينما السورية تستحق أن ترقى لمصافِ الإنتاجات العالمية.

ومن جهته أوضح رئيس لجنة التحكيم المخرج نجدة أنزور أن اللجنة اطلعت على مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة من عدة دول وتم اختيار الأفلام الفائزة بناء على مرتكزات أساسية منها فكرة الفيلم والسيناريو والحوار والإخراج والتمثيل حيث اقتصرت جوائز هذا العام على الأفلام الدولية والعربية لافتاً إلى أن حجب الجوائز عن الأفلام السورية المشاركة ليس لإحباط المخرجين والكتاب والممثلين الشباب السوريين وإنما دفعهم للتعلم أكثر والتطور وتوسيع معارفهم لكى يرتقوا بفن السينما في سورية لتنافس الانتاجات العربية والعالمية.

وتخلل حفل الختام عرض للأفلام الفائزة في المهرجان إضافة إلى مقطوعات موسيقية عالمية قدمها كورال المعهد العالي للموسيقا بقيادة الياس زيات.

المهرجان الذي استضافته أروقة قلعة دمشق عرض على مدى خمسة أيام شارك فيه 40 فيلماً عربياً وأجنبياً من 21  دولة إضافة إلى 12 فيلماً سورياً توزعت بين انتاجات المعهد التقاني للفنون التطبيقية ومشروع دعم سينما الشباب الذى ترعاه مؤسسة السينما.

سيرياهوم يوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المثقف الذي نحتاج اليه للمجتمع والدولة

  بقلم:الباحث والكاتب أيمن أحمد شعبان * قبل أن نتحدث عن هذا المثقفِ الذي يمثلنا، لا بد لنا من أن نتحدث، ولو قليلاً، عن مفهوم ...