نصائح طبية للوقاية من مرض الجرب

ديمة حشمة

أوضح طبيب الأمراض الجلدية مجد أحمد أن مرض الجرب هو جلدي يصيب كل الأعمار والأجناس وسريع الانتشار في ظروف الازدحام وقلة العناية والنظافة الشخصية والحالة الاقتصادية المتردية ونقص الوعي الصحي.

وأضاف أحمد في تصريح لمراسل سانا: أن المرض ينتقل عبر الاحتكاك أو التماس القريب الصميمي مع شخص مصاب بالعدوى مباشرة أو بشكل غير مباشر عبر أدوات المصاب الشخصية والملابس وأغطية السرير ولكن لا تنتقل العدوى عبر المصافحة باليد عادة كما ينتقل بسهولة بين أفراد العائلة الذين يسكنون في بيت واحد ويتشاركون أغراضهم.

وحول أعراض المرض أشار أحمد إلى أنها تظهر بعد فترة حضانة تتراوح بين 2 و6 أسابيع بعد العدوى وقد تقصر لـ 24 إلى 48 ساعة عند التعرض للطفيلي حيث يشكو المصاب من حكة معممة في الجسم وخاصة في الليل أو بعد حمام ساخن وغالباً ما تكون الحكة جماعية عائلية وشديدة مصحوبة باندفاعات جلدية متنوعة من حطاطات حمامية صغيرة وتسحجات ونجد عقيدات وحويصلات وأنفاقاً مميزة تحفرها أنثى طفيلي الجرب في البشرة.

وبين أحمد أن الاندفاعات تتواجد عادة في المسافات بين أصابع اليدين والرسغ والإبطين وحول السرة والمنطقة التناسلية وتعف عادة عن الوجه والفروة والراحتين والأخمصين ما عدا عند الأطفال الرضع وقد يحدث ارتكاس تحسسي شروي وانتان جرثومي ثانوي عند بعض الأشخاص وقد نجد أشكالاً شديدة وخطيرة من الجرب الجرب التقشري لدى مرضى نقص المناعة المكتسب ومرضى الأورام المثبطين مناعياً ويكون معدياً بشدة.

أما عن العلاج فيقول الدكتور أحمد إنه يجب على المصاب وأفراد عائلته أو من على تماس مباشر معه تلقي العلاج حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض بعد حيث تتوافر عدة أنواع من المستحضرات الدوائية لعلاج الجرب وتعطى بإشراف الطبيب المختص.

وشدد على أنه يجب غسل جميع الثياب وأغطية السرير والمناشف التي استخدمها المصاب وغليها بالماء الساخن أو كيها أو تعريضها لأشعة الشمس المباشرة لمدة ثلاثة أيام متتالية على الأقل أو وضعها في كيس محكم الإغلاق لمدة خمسة أيام وإهمال المريض لهذه التعليمات المهمة يعرضه لفشل العلاج المطبق واستمرار المرض.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا