آخر الأخبار
الرئيسية » كلمة حرة » نهايات الأعوام ..!

نهايات الأعوام ..!

يونس خلف 29 كانون1/ديسمبر 2020

 

في نهايات الأعوام مطالبون بلحظات للتأمل نتوقف عبرها عند قيمة الزمن الذي يمضي، وقد قيل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، والمعنى أن الزمن الذي يمضي هو أيام تنقضي من عمرنا فإذا كانت بلا ثمن ولا قيمة ولا أثر فيذهب هذا الزمن خسارة، ولذلك علينا نحن أن نقطع الزمن ولا نتركه يمضي دون عطاء.

إن وداع عام يمضي واستقبال عام جديد هو محطة للوقوف عندها والاستفادة من وقائع جرت ليكون وقتنا من ذهب وليكون الزمن الذي مضى كالسيف نحن نقطعه وليس هو الذي يقطعنا.

لكن الأهم والأجمل والأبرز في وداع عام واستقبال آخر ما سجلته الأيام في ذاكرتنا وفي قلوبنا منذ أن بدأت الحرب العدوانية الظالمة على سورية وأخذت أشكالاً مختلفة، بدءاً من القتل والتشريد وتدمير البنى التحتية، مروراً بالتضليل وطمس الحقائق، وصولاً إلى الحرب الاقتصادية المتمثلة بسرقة المصانع والمنشآت وفرض الحصار وسرقة النفط والحبوب، ورغم كل ذلك فشلت إدارة الحرب التي تتزعمها الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب وكل من ارتهن لهذه الإدارة في تحقيق الأهداف والأطماع، ويبقى الأبرز في ذاكرتنا وقلوبنا بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري الذي أصبح مدرسة للعالم كله في الصمود والبطولة والمقاومة والانتصارات.

تبدأ سنة جديدة وسيأتي سريعاً اليوم الذي تنتهي فيه لتبدأ سنة أخرى، والمهم هو أن نعرف كيف نستثمر الزمن الذي يمضي بسرعة. نحاول أن نتأمل كل الأشياء والوقائع التي مرت.. ونقف أمام مرآة الحياة لعل وعسى تكون وقفة للتأمل ومحطة للتقويم والتصويب والمراجعة.. أين نحن.. وأين كان يجب أن نكون.. وكيف يمكن أن نكون الأفضل؟.

(سيرياهوم نيوز-الثورة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عَنْ شاعرٍ مُتفَرِّدْ

  أحمد يوسف داود   (جِئتُ والأرضُ طفلةٌ منْ شقاءٍ وغديْ غامضٌ ووجهي شريْدُ   صوْتُ حَوّاءَ شاسِعٌ لسْتُ أَدري تَنقُصُ الأرضُ بينَنا أمْ تزيْدُ!. ...