| هيثم يحيى محمد
أنجز خالد محمد حمود وفريقه الفني في جزيرة ارواد زورقاً مختلفاً عن الزوارق التي يتم تصنيعها في الجزيرة من حيث ثباته وقوته وسرعته ووزنه وطوله
ويقول خالد حمود عنه :هذا المركب يختلف عن غيره من المراكب التي نصنعها منذ زمن بعيد لثباته وقوته وسرعته بالماء
حيث يوجد فيه محركي دفع لقوة الدفع و سهولة المناورة و أمان السفر و تم تركيبهما بطريقة احترافية و دقة عالية لتتساوى مع بعض كما يضم عدة خزانات مازوت ومياه ووضعت بداخله بطريقة ذكية تحقق الاتزان المطلوب
وأضاف حمود:يزن هذا المركب سبعين طناً وطوله تسعة عشر متراً وعرضه خمسة أمتار ونصف وكامل اضلاعه وبدنه صنعت من شجر الكينا الثقيل مع لوح خارجي من السويد السميك خمسة (سم ) وثلاث طبقات من الياف الفيبر وقد تم تصديره إلى الخارج وأصبح سفير الصناعة السورية للمراكب البحرية المميزة وفخرها
وختم حمود بإهداء هذا العمل لبلده سورية ولأقاربه وأصدقائه من نجاري المراكب في جزيرة ارواد و لمهندسي الموانئ السورية بشكل خاص لأنه لا أحد يعرف قيمة هذا العمل و صعوبة بناء مركب بهذه الطريقة لاسيما مع إختلاف مقاييس الإتزان و نزول المركب إلا مهندسين مخضرمين ولديهم تجربة بناء سابقة و التعديل عليها
ويقول مدير عام الموانئ السورية العميد سامر قبرصلي عن هذا المركب ان المديريه العامة للموانئ تقدم كافه التسهيلات الخاصه ببناء هكذا سفن ابتداءا من منح الترخيص الاولي للبناء وانتهاءا باجراء الكشف النهائي والتسجيلي للسفينة(المركب) قبل وضعها بالخدمه وما يتخللها من تدقيق لدراسات الاتزان الخاصه بهذه السفن واجراء الكشوف المرحليه والدوريه للاشراف على تقدم اعمال بناء هذه السفن
(سيرياهوم نيوز3-الوطن10-6-2022)