كشفت مجلة نيوزويك الأميركية أن أعضاء الحزب الجمهوري في ولاية تكساس الأميركية يدفعون باتجاه تنظيم استفتاء شعبي حول انفصال الولاية عن الولايات المتحدة.
وذكرت المجلة أن طلب السماح لأهل الولاية بالتصويت على هذه القضية العام المقبل كان واحداً من عدد من الإجراءات التي تبناها أعضاء الحزب عن تكساس في مؤتمرهم الأسبوع الماضي في هيوستن وذلك في إطار بند حمل عنوان “سيادة الولاية” والذي جاء فيه أنه “عملاً بالمادة 1 من القسم 1 من دستور تكساس فقد أخلت الحكومة الفيدرالية بحقنا في الحكم الذاتي المحلي وبالتالي فإنه ينبغي تجاهل ومعارضة ورفض وإبطال التشريع الفيدرالي الذي ينتهك حقوق التعديل العاشر لولاية تكساس”.
وأضافت المجلة أن “تكساس تحتفظ بحقها بالانفصال عن الولايات المتحدة ويجب دعوة الهيئة التشريعية في تكساس للتصديق على إجراء استفتاء شعبي العام المقبل لمواطني الولاية لتحديد ما إذا كان ينبغي على الولاية إعادة التأكيد على وضعها كدولة مستقلة أم لا”.
كما أقر الجمهوريون في مؤتمرهم الذي ضم نحو 5 آلاف شخص قراراً يرفضون فيه نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد التي بنتيجتها أصبح الديمقراطي جو بايدن رئيساً للبلاد.
وجاء في القرار “ننكر نتائج الانتخابات الرئاسية.. ونصر على أن الرئيس الحالي لم ينتخب بشكل شرعي من قبل شعب الولايات المتحدة”.
وكان النائب عن الولاية كايل بيدرمان قدم العام الماضي مشروع قانون دعا فيه إلى استفتاء على الخروج من الولايات المتحدة والذي لقي تأييد رئيس الحزب الجمهوري في تكساس ألين ويست غير أن مشروع القانون فشل بعد رفضه من أعضاء مجلس النواب الأميركي.
سيرياهوم نيوز 1-سانا