الرئيسية » الزراعة و البيئة » هل يحافظ فلاحو طرطوس وكوادر الزراعة على الانتاج الجيد لموسم زيتون هذا العام ؟ المنتجون:ذبابة الثمار خطرة وعلى الزراعة اتخاذ كل الاجراءات لمكافحتها | مدير الزراعة:157 ألف طن الانتاج المقدّر  ونقوم بكل المطلوب للحفاظ على سلامة هذا الموسم وعلى الفلاحين التعاون

هل يحافظ فلاحو طرطوس وكوادر الزراعة على الانتاج الجيد لموسم زيتون هذا العام ؟ المنتجون:ذبابة الثمار خطرة وعلى الزراعة اتخاذ كل الاجراءات لمكافحتها | مدير الزراعة:157 ألف طن الانتاج المقدّر  ونقوم بكل المطلوب للحفاظ على سلامة هذا الموسم وعلى الفلاحين التعاون

| هيثم يحيى محمد

 

تعتبر زراعة الزيتون في محافظة طرطوس زراعة استراتيجية بالنسبة لسكانها بينما تعتبرها الحكومة زراعة رئيسية وليس استراتيجية حتى لاتكون ملزمة بدعمها وتسويق محصولها وغير ذلك من الاسباب غير المقنعة للمزارعين

واستراتيجية هذه الزراعة في حياة المحافظة ينبع من ان إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون فيها  يبلغ نحو 76 ألف هكتاراً تضم نحو 11 مليون شجرة  عدد المثمر منها يقارب 10 ملايين شجرة ويعمل فيها ويعتمد عليها عشرات الالاف من الأسر ويصل انتاج الاشجار من ثمار الزيتون لاكثر من مئة وخمسون الف طن اذا كان الموسم جيداً  كما هذا العام ولأقل من خمسين الف طن اذا كان ضعيفاً كالعام الماضي بسبب المعاومة (عام جيد الانتاج وعام ضعيف الانتاج )

وهذا العام قدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في طرطوس إجمالي إنتاج المحافظة من ثمار الزيتون للموسم الحالي بنحو 157 ألف طن ويعود هذا الانتاج الجيد كما يقول مختصون الى  المعدلات المطرية الجيدة إضافة إلى الأجواء الباردة التي ساهمت في الحد من انتشار بعض الآفات الوبائية مقارنة بالأعوام السابقة إلى جانب توافق عملية الإزهار والعقد مع أجواء مناخية مناسبة.

والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء تقديرات الانتاج الجيدة ماهو المطلوب القيام به من الفلاحين ومن مديرية الزراعة للمحافظة على هذا الانتاج خاصة بعد ظهور ذبابة الثمار وبعض الأمراض في حقول عديدة على مساحة المحافظة؟

 

*يقول المهندس الزراعي المخضرم نظير عنجاري رداً على هذا السؤال: المطلوب من كافة مزارعي الزيتون ونحن منهم القيام فورا بتعليق المصائد وفق تعليمات الزملاء المعنيين في وزارة الزراعة . علما ان المواد الواجب وضعها في المصائد توزع مجانا من قبل وزارة الزراعة ودوائرها لكن لكي تعم الفائدة . وتتم السيطرة على هذه الآفة نرى ان على الوزارة وكوادر مديريتها القيام بحملة لحث والزام كافة المزارعين بتعليق المصائد .

وعملية الحث والالزام تشمل :

اولا : تنفيذ حملة عامة تقودها وزارة الزراعة بالتعاون مع الحزب واتحاد الفلاحين وباقي المنظمات . وتنفذ خلال ذلك الندوات وحملات التوعية .

ثانيا :توجيه انذارات شفهية لجميع المزارعين الذين لم يعلقوا المصائد

ثالثا:توجيه الانذارات الخطية

رابعا:اتخاذ الاجراءات التي لها صفة الالزام اما بتنظيم الضبوط او بتنفيذ المكافحة الاجبارية .

مع العلم ان الجدية بتنفيذ البند لن يحيجها للبنود الباقية .

عموما ذبابة الثمار آفة خطرة لايجوز الاستهانة بها .

مع العلم انا كما قلت في البداية اتحدث كمزارع للزيتون وقد قمت بتعليق المصائد وفق توجيه زملائي في المديرية وكل الشكر والتقدير لهم .

وأضاف عنجاري : اذا تم ايضاً القيام بحملة لتنظيف الاراضي من الاعشاب والاشواك والحشائش  اي بقصد الزام اصحاب الاراضي بتنظيف اراضيهم . فان الحرائق تقل اضرارها ان حصلت بنسبة ٩٩ بالمية لان النار لايمكنها السير بالاراضي النظيفة ومعلوم ان تنظيف الاراضي يتم بعدة طرق . منها الفلاحة ورش المبيدات وغيرها من طرق التنظيف اليدوي او بالحشاشة الالية .

وختم بالقول:اكرر انا اتحدث كمزارع قمت بجميع الاجراءات اللازمة لمكافحة الذبابة  وكذلك اجراءات تنظيف ارضي بواسطة الفلاحة ومبيدات الاعشاب ويبقى الالم الكبير الذي تعاني منه شجرة الزيتون هو حرمانها من السماد لسنتين متتاليتين .

 

*مضر اسعد رئيس اتحاد الفلاحين السابق ومزارع زيتون قال: المطلوب رش المبيدات الحشريه وتنظيف التربه لحماية الارض من الحرائق وتسهيل عملية جني المحصول واذا تم تنفيذ حراثه سطحيه للأرض فهذا افضل شي

 

*المزارع وائل حسين قال من جهته:يجب على جميع المزارعين المبادرة لتعليق المصائد الجاذبة حيث مادة بيو فوسفات امونيوم توزع مجاناً في الوحدات الارشادية  علما أنه لاحل لذبابة ثمار الزيتون سوى المصائد و بشكل جماعي (مبادرات اهلية و اجتماعية)برعاية الزراعة (وحدات إرشادية و دائرة وقاية)و مساوئ الرش بالمواد الكيميائية على الأشجار من الآن فصاعدا ضار جدآ و لا يفيد كثيرا في السيطرة على الذبابة

*وقال ياسر منصور  في هذا المجال:يد  واحدة لاتصفق ..

المسؤولية تتأرجح بين الارشادية والفلاح..الارشادية يجب ان  تعمل برنامج توعية وتخبر الأهالي بالحلول وتؤمن المواد المطلوبة و الفلاح يقوم بتعليق المصائد او الرش

*مدير زراعة طرطوس المهندس الزراعي علي يونس  اكد  أن المديرية اتخذت عدة إجراءات للحفاظ على سلامة هذا الموسم عبر التحري الدائم عن الآفات التي تصيب أشجار الزيتون وتوجيه المزارعين بتطبيق إجراءات الإدارة المتكاملة لبعض الآفات موضحاً أنه تم تنفيد حملة مكافحة ربيعية مجانية لمرض عين الطاووس في بؤر الإصابة عبر تقديم جرارات وآلات مكافحة مجاناً للمزارعين الراغبين في رش بساتينهم إضافة إلى توفير مطاعيم صنفي “السكري” و”العيروني” المقاومين لهذا المرض.

وذكر يونس أن المديرية نفذت أيضاً أياماً حقلية وندوات إرشادية لضرورة مراقبة ومكافحة ذبابة ثمار الزيتون التي تعد من أخطر الآفات في المرحلة الراهنة عبر استخدام المصائد الغذائية والفرمونية الجاذبة وزيادة عدد الطعوم الجاذبة السامة في البساتين في حال زيادة معدلات جذب الذبابة في المصائد المعلقة وصولاً إلى الرش الجزئي أو الكامل للأشجار تبعاً لشدة الإصابة حيث تمت معالجة ما يقارب 250 هكتاراً منذ بداية الموسم.

(سيرياهوم نيوز3-الوطن25-7-2022)

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأرصاد الجوية تحذر من الصقيع وسرعة الرياح الجنوبية الغربية المتوقعة غداً

    حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من نشاط في سرعة الرياح الجنوبية الغربية غداً مع هبات تتجاوز سرعتها 85 كيلو متراً في الساعة، مثيرة ...