اعتبرت قبيلة طيء العربية، أن الاحتلال الأميركي لن يخرج من أرضنا إلا بالمقاومة الشعبية، داعية إلى استهدافه على أي بقعة أرض يوجد فيها ضمن سورية لأنه لا يفهم إلا بلغة القوة.
وفي بيان نقلته وكالة «سانا» أمس أكدت القبيلة، أنها «ستبقى إحدى الركائز الأساسية لمواجهة الإرهاب، رافضة كل أشكاله ومموليه وداعميه ممثلاً بقوات الاحتلال الأميركي الذي جاء بشعار الديموقرطية المزيفة لتمرير سياسته المعروفة بالنهب والسلب ونشر ثقافة القتل في المنطقة لإخفاء جرائمه».
وشدد البيان على رفض القبيلة المشاركة في أي ملتقى أو تجمع تحت رعاية قوات الاحتلال الأميركي في الحسكة، لكون ذلك يؤدي إلى إضعاف الموقف الوطني وتنفيذ المخطط الأميركي الذي يهدف إلى تقسيم البلاد ونهب خيرات الشعب السوري.
وأكد البيان، أن «الاحتلال الأميركي لن يخرج من أرضنا إلا بالمقاومة الشعبية، لذا ندعو لاستهدافه على أي بقعة أرض يوجد فيها ضمن سورية لأنه لا يفهم إلا بلغة القوة، وكما طردنا المحتل العثماني والفرنسي سنقوم بكل قوتنا بطرد كل من دخل بهدف احتلال أرضنا ونهب خيراتنا ودعم الإرهاب».
وأشار البيان، إلى أن قبيلة طيء العربية ستبقى على عهدها للوطن وانتمائها للعروبة محافظة على نهجها رديفاً للجيش العربي السوري مخلصة لقائد الوطن الرئيس بشار حافظ الأسد للحفاظ على سورية واحدة موحدة بأرضها وشعبها وسمائها.
وبيّن أمير القبيلة محمد عبد الرزاق الطائي، أن «قبيلة طيء أصدرت البيان بهدف توحيد كلمة القبيلة، وتأكيداً لرفضها التعامل مع أي تشكيل غير شرعي»، داعياً أبناء القبائل «للتماسك والعودة لحضن الوطن ورفض كل تدخل أجنبي هدفه زعزعة الأمن الوطني وإشعال المنطقة بحروب أهلية».
سيرياهوم نيوز3 – الوطن