بعدما توقفت كل وظائف دماغها وبقي جسدها حياً، أنقذت الروسية نيكا، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، حياة أربعة أشخاص تبرعت لهم بأعضائها في الصين، من بينهم فتاة عمرها 15 عاماً.
وأصبحت أول مواطن روسي متبرع بالأعضاء البشرية في الصين، وكانت دخلت المستشفى وهي في حالة خطرة، إذ كانت تعاني ضيقاً في التنفس، تبعه موت دماغي.
وأعلن الأطباء توقف قلبها وتنفسها، وذلك بسبب انسداد رئوي حاد، ما أدى إلى تلف دماغي.
ويشار إلى أن نيكا متزوجة من شاب صيني، وكانت أخبرته قبل زواجهما، أنها تريد التبرع بأعضائها بعد موتها.
سيرياهوم نيوز1-الوطن