لاقى الفنان أحمد فهمي هجوما واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تنمره وسخريته من زوجته الفنانة هنا الزاهد التي وصفها بأنها تشبه الدمية باربي ولكن صوتها يشبه صوت الفنان الراحل علي الشريف.
حل أحمد فهمي ضيفا على برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC مصر، للنقاش حول فيلمه الجديد مع هنا الزاهد ومحمد أنور وأوس أوس مستر إكس، والذي عرض في السينمات خلال موسم عيد الأضحى الماضي وحقق إيرادات جيدة.
وخلال النقاش أكد عمرو أديب أن هنا الزاهد فنانة موهوبة على الرغم من غيابها عن حضور الحلقة، متابعا أنها سبب نجاح الفيلم وأن حضورها القوي طغى على حضور فهمي وجميع الأبطال.
أبدى أحمد فهمي موافقته على الحديث عن نجاح زوجته وموهبتها وقبولها الجماهيري، وأضاف ساخراً: “هنا عندها موهبة كبيرة، بتقدر ترمي الإفيه زي الولاد، بتقوله صح، وبعدين تحس إن شكلها باربي بصوت علي الشريف”.
تسبب تنمر أحمد فهمي على هنا الزاهد في موجة هجوم واسعة، حيث انتقده كثيرون بسبب هذا التصريح الذي وصفوه بأنه يقلل من قوة العلاقة بينهما.
وقال البعض في تعليقاتهم إنه من العيب أن يخطئ أي شخص في شريك حياته، فكيف الحال لو كان هذا الشخص فناناً وله قاعدة جماهيرية واسعة، ويتأثر به الآخرون، كما أشادوا بموهبة هنا الزاهد الكبرى وقبولها ونجاحها في الفترة الأخيرة.
طلب البعض من فهمي تحري الصوابية في تعليقاته، والابتعاد عن المزاح الزائد أمام الكاميرا، لأن البعض لن يفهم مزاحه جيدا وسيتعرض للهجوم، لافتين إلى أن هنا الزاهد فنانة رقيقة وطبيعية ولا تشبه سوى نفسها، كما عبروا عن احترامهم ومحبتهم للفنان الراحل علي الشريف.
شائعات الانفصال
وكان الثنائي أحمد فهمي وهنا الزاهد قد تزوجا في عام 2019، بعد خطبة استمرت لمدة عام، إلا أن شائعات الانفصال طاردهما مؤخراً.
وردت هنا الزاهد على شائعة انفصالها مؤخرا قائلة: “لو في أي حاجة حصلت الناس كلها هتعرفها، مابحبش أطلع أقول لا أو آه، لأني بحس إنها بتكبّر الموضوع أكثر، في ناس ما بتعرفش الشائعة وبتعرف نفيها فبتكبر”.
علي الشريف
الفنان علي الشريف هو فنان مصري راحل، ولد في 3 يناير 1934 وتوفي في 11 فبراير 1987، عن عمر ناهز الـ53 عاماً، وقد عرف بصوته الأجش الأجهر وقدرته الكبيرة على تجسيد أدوار الشر بسبب بنيته الجسدية وتميز طبقة صوته.
اختاره المخرج يوسف شاهين لتأدية دور “دياب” في فيلم الأرض عام 1970، بالصدفة حين وقعت عيناه عليه، وفوجئ زملاؤه بقدرته الفنية الكبيرة على الرغم من كونه دوره الأول كمحترف، وتوالت الأدوار بعد ذلك ليقدم العديد من الأدوار المساعدة في السينما المصرية، كان أشهرها دائما شخصية الشرير.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم