قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه من المهم جدا العمل مع الشركاء لتفادي امتداد الأزمة الحالية في قطاع غزة.
وأضاف أنه “من المهم جدا حماية المدنيين ونعمل مع الشركاء لتحقيق ذلك”
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه “يجب وقف إطلاق النار في غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية”.
وأضاف “نحتاج إلى جهد جماعي لوقف دوامة العنف وضمان دخول المساعدات إلى غزة”.
وأشارت الإخبارية السعودية إلى أن الأمير فيصل بن فرحان بحث مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن خفض التصعيد بغزة وتوفير ممرات إنسانية للرعاية الطبية.
.جاء ذلك في لقاء الجانبين بالرياض، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية، وسط قصف إسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي زيارة للسعودية ضمن جولة بالمنطقة شملت الخميس إسرائيل والجمعة كل من الأردن وقطر والبحرين.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية، بأن “وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الأمريكي بمقر الوزارة بالرياض وذلك خلال زيارته لعدة دول بالمنطقة”،
وأضافت: “بحث الجانبان خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وتوفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبيبة للجرحى جراء القصف الاحتلال الاسرائيلي (لغزة) فضلا عن تزويد النازحين بالاحتياجات الغذائية بسبب الحصار في القطاع”.
ولليوم الثامن، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
وقوبلت المحاولة تلك باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ”التهجير القسري الثاني للفلسطينيين”، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم