نتهزت حكومة إسرائيل زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي إلى تل أبيب، وحملته رسائل هامة لفريق الرئيس الأمريكي المقبل جو بايدن.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة أعربت عن أملها في أن تنتهج إدارة بايدن سياسة “متشددة” إزاء طهران للحصول على “صفقة أفضل” معها.
وفي الوقت الذي أبدى فيه بايدن نيته العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، تصر إسرائيل على أن يسخر بايدن في حواره مع طهران ثمار سياسة “الضغط الأقصى” عليها التي خاضتها إدارة دونالد ترامب.
كما ذكر “أكسيوس” أن الحكومة الإسرائيلية دعت فريق بايدن إلى المرونة لدى بناء علاقاته مع السعودية والإمارات، بغض النظر عن شواغل متعلقة بحالة حقوق الإنسان في هاتين الدولتين.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نعتقد أنه من الأهمية بالنسبة للإدارة الأمريكية القادمة الحفاظ على دينامية عملية التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي. ونعتقد أن الفرصة التاريخية المتاحة هي التي يجب أن توجه سياسة الولايات المتحدة في المنطقة. ونأمل أن تأخذ الإدارة الجديدة في الحسبان كل هذه الدقائق ولن تقطع الجسور مع هاتين الدولتين”.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 23/12/2020