وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغير، يجدد رفض بلاده للإجراءات القسرية الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة ضد فنزويلا.
جدد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغير، رفض بلاده للإجراءات القسرية الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة ضد فنزويلا.
وفي منشور له عبر منصة “إكس” طالب رودريغير برفع جميع التدابير التي تضر برفاهية الشعب الفنزويلي بشكل كامل وفوري.
وأمس، أعلنت الولايات المتحدة تراجعها جزئياً عن تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز الفنزويلي، متهمة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالفشل في الوفاء بالتزاماته الانتخابية من خلال استبعاد المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من خوض غمار الانتخابات.
وأكدت المحكمة العليا في فنزويلا عدم أهلية ماتشادو (56 عاماً) لخوض الانتخابات “لمدة 15 عاماً”، وذلك بعدما فازت في الانتخابات التمهيدية للمعارضة الفنزويلية لنيل الترشيح للاقتراع الرئاسي لعام 2024.
وصدر القرار بعد أن استأنفت ماتشادو قرار عدم أهليتها على خلفية مخالفات إدارية واتهامها بالخيانة.
وكانت إدارة بايدن قد خففت في البداية بعض العقوبات المفروضة على كاراكاس في محاولة لزيادة إمدادات النفط العالمية في أعقاب العقوبات الغربية على روسيا.
وشهدت صادرات النفط الفنزويلية زيادة في آذار/مارس، حيث وصلت إلى مستويات لم تشهدها منذ أوائل عام 2020، حيث توقع المشترون عقوبات محتملة.
وقد تحدت الحكومة الفنزويلية التهديدات الأميركية، حيث أكد وزير النفط الفنزويلي بيدرو تيليتشا أن فنزويلا ستواصل جذب الشركات الدولية، بغض النظر عن العقوبات.
سيرياهوم نيوز1-الميادين