الرئيسية » ثقافة وفن » سينمائيون يبحثون سبل عودة القطاع الخاص للإنتاج السينمائي

سينمائيون يبحثون سبل عودة القطاع الخاص للإنتاج السينمائي

ظل القطاع الخاص هو اللاعب الأبرز في السينما السورية منذ ظهور أول أفلامها سنة 1928 مرورا بإحداث المؤسسة العامة للسينما سنة 1963 لتتراجع هذه المساهمة مع أواخر السبعينيات وتغدو أفلام القطاع العام هي الأبرز لجهة الكم والنوع.

حول هذه القضايا وغيرها تحدث الإعلامي والناقد السينمائي نضال قوشحة في ندوة حوارية أقامتها جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في كفرسوسة بعنوان القطاع الخاص والسينما السورية وتضمنت عرضا لبدايات السينما في سورية ومسيرة الانتاجات الخاصة والعامة مع ذكر أهم الأفلام السورية وأجواء العمل في الإنتاج والمهرجانات وازدهار هذه الصناعة منذ ستينيات القرن الماضي وتراجع الإنتاج الخاص وتوقف العديد من الصالات السينمائية عن العرض.

وأوضح قوشحة في تصريح لـ سانا أن هذه الندوة انطلاق لسلسلة من الحوارات المختصة بالشأن السينمائي السوري التي تقام بالتعاون مع جمعية بيت الخط العربي والفنون بهدف توصيف واقع السينما في بلدنا وتحديد معوقات الإنتاج والبحث مع أصحاب الشأن والعاملين فيها عن حلول لهذه العقبات والتي من شأنها أن تشجع شركات الإنتاج وأصحاب رأس المال للعودة إلى الاستثمار في هذه الصناعة لضخ دماء جديدة في الفن السابع.

وشارك في الحوار المنتج السينمائي ياسر الغانم الذي تحدث عن تجربة شركته في السينما السورية منذ بداية السبعينات وحتى عام 2000 والتي في رصيدها 45 فيلما روائيا طويلا و10 أفلام مشتركة إضافة إلى عدة أفلام وثائقية ومدبلجة مبينا أن صناعة السينما في سورية شهدت في الماضي ازدهارا لافتا واستطاعت استقطاب كبار النجوم العرب ولكنها تحتاج اليوم لصالات عرض سينمائية مؤهلة بمواصفات عالية تحقق العائد المادي لشركات الإنتاج.

بدورها أوضحت التشكيلية ريم قبطان رئيسة الجمعية أن هذه الندوة جزء من مساع متنوعة تستهدف بث أجواء حوارية في الوسط الثقافي السوري على تنوعه وتساعد على إيجاد حلول للمشكلات الموجودة على أرض الواقع ما يساهم في نهضة الثقافة والمجتمع حيث يديرها مختصون في الأدب والشعر والموسيقا والمسرح والفن التشكيلي والسينما.

وجمعية بيت الخط العربي والفنون تعنى بنشر فنون الخط والزخرفة والمنمنمات بين فئات المجتمع وتطويرها إضافة إلى مختلف الفنون الأخرى بالشراكة والتنسيق مع المؤسسات والجهات الثقافية الرسمية والأهلية والأفراد المهتمين لتنمية الذائقة الجمالية ونشر الثقافة في المجتمع السوري.

محمد سمير طحان

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...