الرئيسية » عربي و دولي » “حزب الله” يعلن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمعات جنود ويتصدى لطائرة حربية اسرائيلية.. والجيش الإسرائيلي يؤكد إصابة جنديين بهجوم طائرات مسيرة في الشمال ويعتبر استهداف مبنى في نهاريا “حادث خطير”

“حزب الله” يعلن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمعات جنود ويتصدى لطائرة حربية اسرائيلية.. والجيش الإسرائيلي يؤكد إصابة جنديين بهجوم طائرات مسيرة في الشمال ويعتبر استهداف مبنى في نهاريا “حادث خطير”

أعلن” حزب الله”، الاثنين، أن مقاتليه شنوا هجمات ضد مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين، فيما واصلت تل أبيب استهداف بلدات في جنوب لبنان تسببت بسقوط 4 جرحى.
وقال الحزب في سلسلة بيانات وصلت الأناضول، إن عناصره “استهدفوا التجهيزات ‏التجسسية في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة ‏مباشرة”.
وأضاف أن مقاتليه قصفوا “بالمدفعية والصواريخ مواقع حبوشيت ‏والمرج ومعيان باروخ وجل العلام”، بالإضافة إلى استهداف “المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة يعرا بصلية من ‏صواريخ ‏الكاتيوشا”.‏
وأشار إلى أن وحدات لدفاع الجوي التابعة له “تصدت لطائرة حربية اسرائيلية، وأطلقت باتجاهها ‏صاروخ أرض- جو، ‏ما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع باتجاه فلسطين المحتلة”.‏
“حزب الله” أكد أنه شن “هجوما جويا بأسراب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني، ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة”، ‌‏مستهدفا أماكن تموضع ضباطها وجنودها وحقق “إصابات مباشرة”.‏
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن “الطائرات الإسرائيلية شنت على بلدة حانين غارة جوية، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح استدعت إدخالهم إلى المستشفى للعلاج”.
أما وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، فقالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بعد منتصف الليل على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
وأشارت الوكالة إلى أن بلدة كفر كلا جنوب البلاد تعرضت صباحا وبعد ظهر اليوم لقصف مدفعي بقذائف الهاون وغارات من قبل إسرائيل التي استهدفت أيضا أطراف بلدة كفرشوبا .

وأوضحت أن أطراف بلدتي الناقورة وزبقين في القطاع الغربي تعرضتا لقصف مدفعي إسرائيلي.

 

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إصابة اثنين من جنوده جراء هجوم بطائرات مُسيرة في منطقة الجليل الغربي شمالا.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “خلال النهار، تم رصد سقوط ثلاثة أهداف جوية (مصطلح يستخدمه للإشارة للطائرات المسيرة) في منطقة قريبة من شلومي (بالجليل الغربي)، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة”.
ولم يذكر الجيش في بيانه مزيدا من التفاصيل حول ملابسات سقوط الطائرات المسيرة.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية قالت في وقت سابق الاثنين، إن “حريقا اندلع داخل قاعدة عسكرية في شلومي عقب إطلاق مسيرات وصواريخ مضادة للدروع دون تفعيل صفارات الإنذار”.
كما أوضح الجيش في البيان، أنه “قصف بالمقاتلات الحربية خلال الساعات الأخيرة عددا من المباني العسكرية ونقطة مراقبة يستخدمها حزب الله في منطقة كفركلا”.
وذكر أنه “استهدف نقطة مراقبة أخرى في كفار شوبا بالمدفعية”، وقصف بطائرة مسيرة من وصفه بأنه “مخرب” في منطقة طلوسة جنوب لبنان.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن استهداف “حزب الله” لمبنى سكني في نهاريا بالجليل الغربي شمال إسرائيل “حادث خطير”.
جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه “هاليفي”، مساء الاثنين، مع ضباط كبار بهيئة الأركان حول تطور الأوضاع على الحدود الشمالية، وفق بيان للجيش نشره عبر منصة “إكس”.
وصباح الاثنين، أصابت طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان مبنى متعدد الطوابق في نهاريا مخلفة أضرارا مادية دون وقوع إصابات، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقال هاليفي إن “استهداف حزب الله لمبنى سكني صباح اليوم (الاثنين) في نهاريا هو حادث خطير، وكذلك إطلاق النار على مواطني الشمال”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة في الشمال، وهو على أهبة الاستعداد مع خطط عملياتية جاهزة، ومستعد لأي مهمة يُكلف بها”.
وسبق أن نقلت القناة 12 العبرية الخاصة عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن المسيرة التي انفجرت في مبنى بنهاريا كان هدفها إحدى القواعد العسكرية جنوب المدينة.
ونشر إسرائيليون مقطع فيديو للمسيرة في سماء نهاريا، وصورا لمبنى عليه علامات حريق قالت إذاعة الجيش في بيان إن المسيرة أصابته.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية – المشتعلة منذ 11 شهرا – تصعيدا ملحوظا بوتيرة الهجمات المتبادلة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الحدودي الفاصل ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة تردّ على التهديدات بتكثيف العمليّات: العدو يحشد قوّاته في الشمال ولا قرار بالحرب بعد

    عقب عملية التفجير الأولى لأجهزة «البايجر»، الثلاثاء، توقّفت عمليات المقاومة عند الحدود الجنوبية في ما بدا «هدنة» غير معلنة استمرّت نحو 24 ساعة، ...