syriahomenews أخبار سورية الوطن
د.جورج جبور
لا ريب ان العرب, مواطنين وحكاماُ، صدموا بتصربحات الرئيس الامريكي، سواءً بشأن التهجير، او بشأن استملاك غزة او بشأن ماطرحه نتنياهو عن جعل السعودية مكاناً لفلسطين.
ولا ريب ان الدعوة الى قمة عرببة طارئة دعوة في محلها.
فإذا تجاوزنا الخبرة غير المشجعة للقمم العربية منذ عام 1946, فإن بامكان القمة العربية اليوم أن تكون مفيدة الى حد لا بأس به.
هي اولاً محاولة ضبط لرئيس لا بد من ضبطه. تصريحات ترامب منذ انتخابه تجرده من صلاحيته للحكم.
ونعلم انه يحكم وان الامريكيين ارتضوه.
إذن ففي عقد القمة تنبيه للامريكيين .
فيه أيضا دعوة الى تحالف أوسع بين دول تحسست من تصربحات ترامب ومن تصرفاته.
وكل ذلك كبير على مستوى عال.
ولا بأس ان يحضر في القمة، كله او بعض منه ،مداولات وبياناً.
إلا ان الأهم هو القريب المباشر الذي تستطيع القمة القبام به.
من هذا القريب المباشر سلاح كثيراً ما تستعمله الدول.
هو سلمي سهل .
طلب ايضاح.
يليه سحب السفير.
يليه ما نعلم، مما هو موضع علم عام، ولا حاجة لتكراره.
لكنني أضع امام القمة امرين يصح النظر فيهما، ويصح اتخاذ قرار تنفيذي مفيد، بشأن كل واحد منهما.
الأول.
———
مراجعة تجارب الوحدة العربية ، او التعاون العربي, وصولاً الى دراسة تجارب القمة العربية.
ويشتق من اعلاه:
دعوة الى مراجعة الاتفاقبات والمعاهدات المعقودة مع ” اسرائيل “, على مستوى الخبراء اولا ، ثم على مستوى سياسي .
الثاني
——–
المعتمد على ما انتجه تشرين أول 2023 من وثائق دولية ، دقيق هام ثقافباً، بل بالغ الدقة والاهمية.
. انه طبيعة التفوهات التي صدرت من جهات متنافضة.
مداه القصير متعدد.
مداه الابعد: ما طبيعة الصهبونية السياسية؟ أليست تلك الصهبونية السياسية التي ولدت من تمييز عنصري عرفته فرنسا ، اليست هي نفسها في فلسطين ، شكلاً من اشكال العنصرية والتمييز العنصري؟ ام هي ليست كذلك؟
ما هو القرار التنفبذي الممكن؟ تشكيل لجان دراسة.
ويحاط كل البيان بالتعاببر اللاهوتبة السائدة في ميثاق الأمم المتحدة والمشتقات منه، والتي قصد منها ، كما يرى كثيرون، ان تكون اساساً لأنسنة تفاسير لاهوتية سابقة.
. ☆☆☆
*جورج جبور.*
*رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي. الرئيس المؤسس للرابطة السورية للامم المتحدة ، وسابقاً خبير مستقل لدى مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة.*
*《يعبر المقال عن رأي صاحبه الشخصي.》*
*دمشق. 10 شباط 2025.*
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)
