أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكساندر نوفاك استعداد بلاده لدعم سوريا في عملية إعادة الإعمار والتعاون في مختلف المجالات، ومواصلة العمل في حقول النفط السورية، لافتاً إلى أن الشركات الروسية تمتلك خبرة طويلة في هذا القطاع على الأراضي السورية.
وفي تصريحات للصحفيين عقب لقاء الرئيس أحمد الشرع ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين اليوم، قال نوفاك: “كانت الشركات الروسية تعمل منذ فترة طويلة في حقول النفط السورية، هناك حقول تحتاج إلى تطوير، وأخرى متوقفة عن الإنتاج، إضافة إلى حقول جديدة، ونحن مستعدون للمشاركة”.
وأضاف: “شركاتنا مهتمة باستخدام المعدات الروسية داخل الأراضي السورية، وقد نوقش هذا الموضوع مطولاً خلال لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع اليوم”.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن الشركات الروسية تبدي اهتماماً أيضاً بتطوير البنية التحتية للنقل، وإعادة تأهيل قطاع الطاقة في سوريا.
وأوضح أن مباحثات الرئيسين تناولت أيضاً جوانب عدة، في مقدمتها مسائل الإمدادات الإنسانية إلى سوريا، إضافة إلى الطاقة والنقل والصحة والسياحة، إلى جانب التعاون في المجالين الثقافي والإنساني.
وقال: “سوريا بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية، وروسيا قادرة على تقديم الدعم في هذا المجال”، مبينا أن موسكو ودمشق اتفقتا على عقد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة في المستقبل القريب، وأبدت سوريا اهتماماً بالحصول على القمح والأدوية الروسية.
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أنه سيجري بحث هذه الملفات بمزيد من التفصيل، مضيفاً: “نحن مستعدون لتقديم الدعم والمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا”.
وكان الرئيس أحمد الشرع وصل إلى موسكو اليوم في أول زيارة إلى روسيا، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين في قصر الكرملين، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات.
اخبار سورية الوطن 2_سانا