آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » مدير مكتب الزيتون:قرار الإيقاف المؤقت لتصدير زيت الزيتون لتوفيره بسعر مناسب .. ومتوسط مبيع صفيحة زيت الزيتون سيكون هذا العام بحدود 175 ألف ليرة …

مدير مكتب الزيتون:قرار الإيقاف المؤقت لتصدير زيت الزيتون لتوفيره بسعر مناسب .. ومتوسط مبيع صفيحة زيت الزيتون سيكون هذا العام بحدود 175 ألف ليرة …

وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة الإيقاف المؤقت لتصدير مادة زيت الزيتون بشكلها الدوكمة أو تلك المعبأة بعبوات تزيد على سعة 5 ليترات لغاية 31-12-2021 وذلك بهدف ضبط الأسعار وإعادة التوازن السعري للمادة في السوق المحلية.
وفي تصريح لـ«الوطن» بينت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر أن صدور قرار الإيقاف المؤقت لتصدير زيت الزيتون نتيجة قلة الإنتاج هذا الموسم والغاية من القرار توفير المادة للمستهلك المحلي.
وأشارت إلى أن توجه وزارة الزراعة ليس بمنع التصدير بشكل كامل ومنعه مؤقتاً من أجل أن تكون هناك ضوابط وحدود من أجل أن يتوافر محلياً بأسعار مقبولة نوعاً ما للمستهلك والوقت نفسه نسعى لأن يكون سعره مناسباً للمزارع من أجل أن يستمر بعملية الإنتاج.
ولفت إلى أنه في حال انخفض سعر الزيت لأقل من التكلفة فإن هذا الأمر سيؤدي إلى خروج المزارع من العملية الإنتاجية وسوف لن ينتج المادة ويبيعها مرة أخرى لذا تم وضع ضوابط للعبوات المعبأة والعبوات التي تخرج من سورية بعبوة سورية.
وأشارت إلى أن زيت الزيتون الدوكمة يصدر إلى الدول التي هي بالأساس منتجة للزيت وذلك من أجل أن تؤمن مادة أولية لأسواقها ومن ثم تعود وتقوم بفلترتها وتعبئها باسمها مثل دول إيطاليا وإسبانيا الذين يستوردون زيت الدوكمة بحجم إنتاجهم من الزيت تقريباً.
وأوضحت أن قرار إيقاف تصدير الزيت سيكون لفترة مؤقتة ونحن نسعى دائماً لأن يكون الزيت السوري دائماً موجوداً في الأسواق العالمية ولا يغيب عنها، وعن كميات تصدير الزيت في السنوات السابقة بينت جوهر أنه خلال سنوات الإنتاج السابقة عندما كنا ننتج 198 ألف طن تقريباً كنا نصدر أكثر من 40 ألف طن وحينها كانت قدرة المستهلك على شراء المادة أكثر وكان معدل استهلاكه أعلى، على حين اليوم انخفض معدل الاستهلاك نتيجة الوضع الاقتصادي وإنتاجنا اليوم 103 أطنان وحاجة الاستهلاك المحلي نحو 80 ألف طن سنوياً لذا يبقى لدينا فائض تصديري بسيط لذا فإن اللجنة الاقتصادية حاولت من خلال إصدار هذا القرار أن يكون هذا الفائض التصديري البسيط ضمن ضوابط وحدود.
وأضافت: برأيي مهما انخفض سعر الزيت هذا العام فلن يستطيع المواطن شراءه كما كان سابقاً، لافتة إلى أن متوسط مبيع صفيحة زيت الزيتون 16 ليتراً سيكون هذا العام بحدود 175 ألف ليرة. وعن جودة الزيت السوري أوضحت جوهر أن جودة الزيت تنخفض حالياً بسبب الظروف الجوية إضافة لذلك لا يقدم المزارع الخدمات الكافية للشجرة من سماد وغيره والأهم من ذلك عدم الرقابة على المعاصر الأمر الذي يؤدي إلى ضعف في الجودة.
وختمت جوهر بالقول إن وزارة الزراعة بصدد نشر دليل إدارة الجودة في معاصر زيت الزيتون ويتضمن الاشتراطات اللازمة لعمل المعاصر وذلك من أجل الحصول على زيت زيتون عالي الجودة ويكون منافساً عالمياً.

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها

يقيم مصرف سورية المركزي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها بعنوان: “نحو إطار تمويلي ...