syriahomenews أخبار سورية الوطن
يستذكر أصدقاء الفنان التشكيلي الراحل أحمد خليل لحظات من العمل جمعتهم به ويؤكدون أنه ترك إرثاً ثقافياً فنياً مهماً سيبقى منارة للأجيال المهتمة بالفن وخاصة طلابه من المهندسين المعماريين والأطفال الذين خضعوا لديه لدورات عديدة.
الراحل الذي غيبه الموت الأربعاء الماضي نعاه أصدقاؤه حيث يرى الفنان التشكيلي وليد الشيخ رئيس مكتب المعرض الفني بفرع اتحاد الفنانين التشكيليين في طرطوس أنه كان من قامات الفن التشكيلي السوري وتميز بمسيرة فنية طويلة فيها الكفاح والعطاء المستمر موضحاً أنه كانت تجمعهم به المحبة قبل الريشة واللون وفي زوايا مرسمه ذاكرة محفورة نشر فيها ضحكته الريفية الجميلة المحبة للآخرين.
بدوره الفنان التشكيلي علي بهاء معلا الذي عرف الراحل منذ 35 عاماً أكد أن الفنان الراحل حالة نادرة هو “أبو الفنانين” حسب تعبيره إضافة إلى مساعدته الكثير من الفنانين وطلاب الهندسة المعمارية الذين كانوا يتدربون على يديه قبل التقدم لامتحانات القبول في الجامعات لافتاً إلى أنه كان إنساناً طيباً وراعياً وداعماً ومشجعاً تعامل مع الأطفال وصنع منهم فنانين وشجع الكثير وكان يجمعهم بملتقيات.
أما الفنان التشكيلي بشار سليمان فأشار إلى أن الراحل خليل شكل عبر حياته تجربة ثقافية فنية عريقة وأسس لحركة فنية مهمة وواضحة في محافظة طرطوس وكان مركزه الفني مدرسة لآلاف الطلاب بمختلف الأعمار جمع بينهم الفن وشجع مواهبهم معتبراً أن رحيله خسارة كبيرة للفن في سورية.
أما الفنانة التشكيلية جوليا سعيد التي عرفت الفنان الراحل منذ سنوات وعملت معه في مرسمه بتدريب الطلاب أكدت أنه أسطورة فنية كان بمثابة أب وأخ وصديق للجميع.
(سيرياهوم نيوز-سانا14-9-2021)
