آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » الرئيس حافظ الأسد وكيسينجر : 2 أيار 1974.

الرئيس حافظ الأسد وكيسينجر : 2 أيار 1974.

 

د. جورج جبور.

ربما بدأ الرئيس حافظ الأسد عمله في مكتبه ذلك الصباح بجلسة ثنائية قمت فيها بتلقي توجيهات وتقديم اجتهادات
من خلال حوار هاديء كالعادة.

ذكر لي أثناءها — واكتب من الذاكرة — انه سيستقبل كيسنجر بعد قليل.
حاولت النهوض. قال:
إجلس قليلاً.
فلينتظر بضع دقائق..

اكتب صباح اليوم الذي علمت فيه بوفاة كبسينجر.
أذكر حادثة معه عبر سفير أمريكا بدمشق آنذاك.
هتف السفير عدة مرات ذات يوم من الأيام.
لم يجدني.
كان من عادتي ألا اهتف متوقعاً انه سيعيد الاتصال.
فعل.
أحبَّ أن تكون لديه نسخة من كتابي بالإنجليزية عن الاستعمار الاستيطاني.
أعرته نسخة على أن تعود. شرح بأنه يطلبها بناءً على رغبة الزائر كيسينجر الذي يود اصطحابها معه.
عادت النسخة ليلاً إلى المنزل مع هاتف يشرح انها صورت وينقل الشكر.

هو الكتاب نفسه الذي وصفه جها jha , نائب مندوب الهند لدى الأمم المتحدة، في زيارة له إلى .دمشق عام 1976 كما
أظن رئيساً للجنة تقصي الحقائق حول معاملة القوة المحتلة للمواطنين تحت الاحتلال، وصفه بأنه ” جعلنا منه قراراً دولياً هو 3379″.
الذي به تقرر الجمعية العامة أن

” الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري”

تلك شهادة من طرفٍ واحد. لكل من يقرأ أن بأخذ بها أو لا يأخذ.

(سيرياهوم نيوز٣)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لماذا نرفض أنْ تُمثّلنا وتتحدّث باسمِنا كعرب قمّة الهوان في البحرين؟ وكيف غيّبت المُقاومة والدّول الدّاعمة لها وفتحت ذراعيها للمُتواطئين مع الاحتِلال وحرب إبادته؟ وكيف نَرُدّ على رئيس السّلطة الذي أدانَ “القسّام” و”السّرايا” وبَرّأ نتنياهو؟

  عبد الباري عطوان   مُقاطعة قادة عرب لحُضور القمّة التي انعقدت امس(الخميس) في البحرين، الدّولة العربيّة “المُطبّعة”، باتَ هو الخبر، وليس حُضورها، وأيًّا كانت ...