آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » لأوّل مرّة مُنذ سنوات.. وزير خارجية تركيا يزور مصر غدًا تمهيدًا لاستعادة العلاقات الثنائية.. مُباحثات مُوسّعة بحُضور وفديّ البلدين بقصر التحرير

لأوّل مرّة مُنذ سنوات.. وزير خارجية تركيا يزور مصر غدًا تمهيدًا لاستعادة العلاقات الثنائية.. مُباحثات مُوسّعة بحُضور وفديّ البلدين بقصر التحرير

قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية إن زيارة وزير خارجية تركيا إلي مصر غدا السبت تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى السفير أبو زيد يوم الجمعة، قبيل الزيارة المرتقبة للسيد مولود تشاووش أوغلو وزير خارجية تركيا إلى القاهرة غدا السبت.

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكرى سوف يستقبل نظيره التركى فى لقاء ثنائى بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، علي ان يعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.

وكشف امس مصدر تركي مطلع، أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، سيتوجه يوم الجمعة، إلى مصر لإجراء مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري.

وتوتّرت العلاقات بين مصر وتركيا بعد وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة في العام 2013 إثر إطاحته الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حليف مرسي المنتمي لجماعة “الإخوان المسلمين” قد أعلن حينها مرارا أنه لن يتواصل “أبدا” مع شخص مثل السيسي.

ولكن الزعيمان تحدثا عبر الهاتف بعد يوم من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 شباط/فبراير وأدى إلى مقتل 48500 في هذا البلد.

وكان الرجلان قد تصافحا في تشرين الثاني/نوفمبر في كأس العالم في قطر، وهي دولة أخرى أعادت مصر إطلاق علاقاتها معها مؤخرًا بعد اتهامها بالتقرب من جماعة الإخوان المسلمين.

وفي أيار/مايو 2021 زار وفد تركي مصر لمناقشة “التطبيع”.

على المستوى التجاري لم تتوقف التبادلات بين البلدين، بل زادت من 4,4 مليار دولار في 2007 إلى 11,1 مليار دولار في 2020، بحسب مركز كارنيغي للأبحاث، حتى أن في 2022 كانت أنقرة أول مستورد للمنتجات المصرية بقيمة أربعة مليارات دولار.

لكن الخلافات ما زالت قائمة بين العاصمتين، إذ أصبحت اسطنبول “عاصمة” وسائل الإعلام العربية التي تنتقد حكوماتها، ولا سيما المقربة من جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها القاهرة “إرهابية”.

وتفرّق المصالح بين القاهرة وأنقرة أيضًا في ليبيا حيث أرسلت تركيا مستشارين عسكريين وطائرات مسيرة لمواجهة المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي المدعوم من مصر.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عباس يُصدر مرسومًا باعتماد تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة المُؤلّفة من 23 وزيرًا برئاسة محمد مصطفى الذي احتفظ بحقيبة الخارجية وستُؤدّي اليمين الأحد.. وهذه الأسماء المُرشّحة وبرنامج عملها

منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، الثقة للحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى، لتصبح الحكومة الـ19 في تاريخ البلاد. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن ...