آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » هل تستطيع مصر عبور الأزمة الاقتصادية العاتية التي تواجهها؟ ما بدائل المساعدات الخليجيّة التي توقفت؟ دعوات للاستنفار والتأهب لحرب اقتصادية

هل تستطيع مصر عبور الأزمة الاقتصادية العاتية التي تواجهها؟ ما بدائل المساعدات الخليجيّة التي توقفت؟ دعوات للاستنفار والتأهب لحرب اقتصادية

هل تستطيع مصر تجاوز الأزمة الاقتصادية العاتية التي تواجهها؟ وما بديل المساعدات الخليجية التي توقفت؟

أسئلة تشغل الرأي العام المصري هذه الأيام، وسط ترقب لما ستنتهي إليه الأمور.

رب ضارة نافعة

د.علياء المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية قالت إن تراجع الدول العربية عن مساندة مصر أو إقراضها أو شراء بعض من أصولها يمكن أن يكون فرصة ممتازة لمراجعة سياستنا الاقتصادية المعتمدة على الاقتراض من الغير.

وتضيف المهدي متسائلة: “هل نقدر أن نعتمد على أنفسنا في ادارة شئون حياتنا الاقتصادية؟

وأجابت: نعم طبعا.

وذكّرت المهدي برب الأسرة الذي يحال إلى التقاعد، ويقل و دخله، مشيرة إلى أن أسرته تتعامل مع أزمة انخفاض الدخل بمراجعة مصروفاتهم ، أيها يمكن الاستغناء عنها؟!

وتقول إن رب الأسرة يفكر في عمل جديد بعد التقاعد و كذلك أحد الأبناء أو أكثر لمواجهة التغيرات الجديدة.

المطلوب

 

وتقول أستاذة الاقتصاد إن المطلوب هو زيادة الإنتاج بالاعتماد علي القطاع الخاص الوطني.

وتابعت متسائلة: هل القطاع الخاص الوطني يستطيع القيام بهذا الدور؟

وتجيب: نعم..إذا قدمت الدولة تسهيلات له، ووفرت له تمويلا بأسعار فائدة منخفضة.

وتضيف المهدي: “هل تعلمون أن معدل التضخم تجاوز 50٪؜ في تركيا و مع ذلك سعر الفائدة عندهم لا يتجاوز 9٪؜؟”.

وتفسر أستاذة الاقتصاد ذلك بأن تركيا تدرك معنى تشجيع القطاع الخاص و انخفاض سعر الفائدة أمامه.

وتوضح المهدي أن سعر الفائدة ليس العامل الوحيد، لافتة إلى أن هناك أشياء أخرى منها: أسعار الطاقة و أسعار الاراضي و سهولة استيراد مدخلات الانتاج و رسوم و اجراءات التراخيص و تركيب عدادات الكهرباء و أسعار الكهرباء للمشروعات متناهية الصغر و الصغيرة و المتوسطة و حتي الكبيرة.

ودعت المهدي إلى خلق ظروف تنافسية أمام جميع الأنشطة الاقتصادية دون مميزات خاصة لأي قطاع.

وتؤكد أن القطاع الخاص طيلة تاريخه منذ أيام السادات هو المنتج الأول و المشغل الأكبر لثلاثة أرباع المشتغلين في مصر و المصدر الأوحد تقريبا باستثناء بعض صادرات الغاز و البترول .

وخلصت المهدي إلى أنه إذا تم خلق المناخ المناسب للقطاع الخاص، و غيّرنا من السياسات الاقتصادية في هذا الاتجاه، فلن نحتاج للاقتراض من أي أحد.

التغيير

 

ما كتبته د. علياء المهدي اتفق معها فيه الكثيرون، الذين أكدوا أن المطلوب على وجه السرعة تغيير الأشخاص والسياسات ،وإلا فلا فائدة مرجوة.

 

الصناعة الصناعة

 

في ذات السياق دعا رجل الأعمال حسن الجراحي إلى الاهتمام بالصناعة في المقام الأول، مؤكدا أنها المخرج.

ودعا الجراحي إلى وقف الاستيراد لفترة معينة والاقتصار علي مستلزمات الإنتاج فقط، واعتبار الوضع حالة حرب.

ويضيف الجراحي متسائلا: لماذا لا نعتبر ما نحن فيه كارثة وأزمة وحرب اقتصادية، داعيا خبراء الاقتصاد للاستنفار وإدارة المعركة بأدواتهم وسياستهم وخططهم العلمية السليمة التي تعتمد على المعايير والمقاييس والتجارب وليس كما تدار الآن بأسلوب محاولات الصح والخطأ التى أوصلت الوضع لما هو عليه.

واختتم الجراحي داعيا لاستغلال الطاقة البشرية لتكون منحة وليس محنة ، مؤكدا ضرورة مشاركة المصريين بالخارج لاسيما الرأسماليون منهم ورجال الأعمال؛ لوضع خطط وتجارب ومغريات الخارج امام أعين المسئولين في مصر لاستخدامها لجذب الاستثمارات الحقيقية.

ترشيد الاستهلاك

آخرون دعوا الحكومة إلى ترشيد الاستهلاك، والتخلص من آلاف المستشارين الذين يتقاضون ملايين الجنيهات دون أن يقدموا أي رؤى تقدمية.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قرارات المركزي تريح التجار لكنها لم تخفض الأسعار! … عضو غرفة التجارة : التموين تغض النظر عن بعض مخالفات التجار التي تؤدي إلى حبسهم

| رامز محفوظ     رغم التسهيلات الحكومية التي صدرت من قبل مصرف سورية المركزي ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بناء على طلب التجار والمستوردين ...