تقنية رفع عضلات الوجه دون حاجة لإبر أو آثار كدمات

للحفاظ على شباب ونضارة الوجه، يمكن الاستعانة بتقنية مبتكرة تجمع بين الترددات الحرارية والنبضات الكهرومغناطيسية.

هذه التقنية الغير جراحية تستهدف تقوية ورفع عضلات الجبهة والخدود، مما يعزز من مظهر الوجه بشكل عام. تعمل هذه العلاجات أيضاً على تحفيز إنتاج الكولاجين والألياف المرنة في البشرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويعزز من مرونة الجلد.

لتعزيز رونق شبابك وتحسين ملمس بشرتك، يمكن دمج تقنيات مبتكرة تجمع بين تردّدات حرارية ونبضات كهرومغناطيسية. هذه الطريقة الغير جراحية تستهدف تقوية ورفع عضلات الجبهة والخدود، مما يعزز من مظهر الوجه بشكل عام. بفضل التأثيرات الحرارية، تعمل هذه الجلسات على تجديد الأنسجة وتحفيز إنتاج البروتين الكولاجيني وتعزيز المرونة للجلد، وبالتالي تقليل مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة.

مراحل التطبيق تتضمن وضع ثلاثة لصقات على الوجه، واحدة على كل خد، وواحدة على الجبهة. يتم بعد ذلك تشغيل جهاز ينبعث منه الترددات الحرارية والكهرومغناطيسية Emface. خلال هذه الجلسة، يشعر المريض بالحرارة التي تنبعث من اللصقات بفضل الترددات الحرارية، مما يساهم في تحفيز الأنسجة وبدء عملية تجديد البروتين الكولاجيني وتعزيز المرونة. تلعب الحرارة أيضًا دور تدليك لعضلات الوجه، مما يعزز من تدفق الدم إلى البشرة.

مميزات هذا العلاج تشمل عدم الحاجة لجراحة أو إبر، وعدم وجود كدمات بعد الجلسات. إنها تقنية مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى نتائج طبيعية وتعود إلى الحياة اليومية دون فترة نقاهة. وهي مناسبة لجميع أنواع البشرة وجميع الأعمار.

بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن هذا النوع من العلاج، يمكنهم البدء في مراحله في مرحلة عمرية مبكرة، ولكن يفضله بشكل خاص لأولئك الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 55 سنة. مع تقدم العمر، يفقد الجلد بروتيناته ومرونته، ويصبح أقل قوة. تبدأ التجاعيد وترهلات الجلد بالظهور، ويمكن للجلسات العلاجية هذه تعزيز مظهر الوجه واستعادة الشباب.

عدد الجلسات يعتمد على الحالة الفردية والهدف من العلاج، ولكن عادة ما يُنصح بإجراء من أربع إلى ست جلسات بينها أسبوع من الفاصل. يُوصى أيضًا بجلسة صيانة كل ثلاثة أشهر للحفاظ على النتائج أو إعادة الجلسات الكاملة مرة واحدة سنويًا. تستغرق الجلسة الواحدة حوالي عشرين دقيقة.

تقدم هذه التقنية تحسينات ملموسة في مناطق مختلفة من الوجه، بما في ذلك الجبهة والخدود، وتحسين ملمس البشرة بشكل عام. فلا تعتبر تقنية واحدة تغني عن الأخرى، بل يمكن دمج مجموعة متنوعة من العلاجات لتحقيق أفضل النتائج.

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم