syriahomenews أخبار سورية الوطن
أكدت ما تُعرف بـ«عروس داعش» أن مسلحي التنظيم الإرهابي كانوا يدخلون إلى سورية على مرأى حرس حدود النظام التركي، حسب صحيفة «ذي صن» البريطانية، التي أشارت إلى أن «عروس داعش» عادت مبتورة اليد والثدي إلى بريطانيا وتم إلقاء القبض عليها.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها نشرته اليوم السبت، حسب مواقع إلكترونية معارضة: إن «عروس داعش»، واسمها الحقيقي سامية حسين وتبلغ من العمر 25 عاماً، أصيبت بجروح بالغة في غارة جوية في سورية وعادت عبر مطار هيثرو بجواز سفرها البريطاني.
وقالت الشرطة البريطانية وفقاً للصحيفة: إن «التحقيق جارٍ مع سامية، ويتم التحقيق في علاقاتها وادعاءاتها جنائياً»، موضحة أنها «اعتقلت للاشتباه في انتمائها إلى منظمة محظورة بموجب المادة 11 من قانون الإرهاب لعام 2000، وأن التحقيق مستمر معها».
وذكرت الصحيفة أنه منذ عودتها إلى بريطانيا تم التعرف عليها فوراً، وقد وضعت عليها قائمة مراقبة أمنية، لافتةً إلى أنها أُسرت في معركة الباغوز، وتم احتجازها من شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية لدى عودتها في شباط الماضي.
وأعلنت واشنطن في نهاية آذار العام الماضي «هزيمة» تنظيم داعش إلا أنها ومنذ ذلك الحين تحاول التهويل فيما يخص نشاط التنظيم بغية تبرير استمرار وجودها غير الشرعي في سورية.
وأفادت الصحيفة بأنه خلال احتجازها في مخيم «الهول»، ذكرت سامية حسين أنها استدرجت إلى سورية من مُربية عبر الإنترنت وأرادت فقط «مساعدة الأطفال المسلمين المحاصرين في الصراع» وفقاً لقولها، مؤكدة أن أغلب الإرهابيين الذين يأتون من أوروبا كانوا يدخلون من تركيا إلى سورية بكل سهولة من دون توقيفهم من حرس الحدود.
ويقع «مخيم الهول» على بعد 45 كم شرق مدينة الحسكة، ويعد من أكبر المخيمات التابعة لما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية، ويحتجز فيه أكثر من 74 ألف نسمة بين نازح ولاجئ وعوائل من تنظيم داعش من نساء وأطفال.
«سيرياهوم نيوز-الوطن – وكالات»
