| محمد أحمد خبازي
المجد للـ GPS ، فهو كما يبدو الحل الأمثل لأزمة النقل الداخلي بمدينة حماة ، وبين مدن المحافظة ومناطقها ، التي تعاني معاناة ما أنزل الله بها من سلطان في هذا القطاع الحيوي والمهم ، والذي أثرى عدد من العاملين فيه ” سائقين وغير سائقين” ثراءً فاحشًا ، من بيعهم المخصصات من المازوت ، ومن وجع الناس بمختلف فئاتهم العمرية ، بما فيهم الموظفون وطلاب الكليات الجامعية ، الذين يضطر كثر منهم أحيانًا للركوب على ” ضهر” السرفيس أو في صناديق الشاحنات ، كي يصلوا إلى أماكن عملهم في الصباح المبكر ، أو إلى منازلهم بعد الدوام الرسمي.
نعم ، المجد للـ GPS ، الذي ضبط فلتان العديد من السرافيس العاملة على خطوط المحافظة الداخلية والخارجية ، وأوقف سرقة أصحابها لمقدرات البلاد والعباد من المازوت ، وقضى على استنزافهم المواطنين بفرض أجور زائدة عليهم ، رغم حشرهم أربعة أربعة في كل مقعد !.
نعم ، المجد للـ GPS جهاز التعقب الجغرافي الذي يأمل المواطنون تركيبه في جميع الآليات العاملة بالمحافظة قبل نهاية العام الجاري ، كي يرتاحوا من معاناتهم الشديدة بالتنقل مع بداية العام الجديد
(سيرياهوم نيوز3-الفداء)