أعلن المتحدث باسم مناورات الدفاع الجوي “المدافعون عن سماء الولاية 1401” انطلاقها بمشاركة وحدات ومنظومات الدفاع الجوي المختارة لقوات الجيش وقوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة والقوات الجوية للجيش.
وأكد العميد فرج بورعلمداري أن هذه المناورات “تجري في أجواء حقيقية بالكامل. وفي مرحلتها الأولى، تستعد منظومات الدفاع الجوي لأداء مهام الرد السريع عبر مراعاة مبادئ السرية التامة لخداع العدو”.
وأضاف أنّ هناك ربطاً واتصالات آمنة ومتعددة الحلقات بين منظومات الدفاع الجوي ومراكز القيادة والسيطرة على شبكة الدفاع الجوي الموحدة في البلاد لاتخاذ القرار السريع عند حدوث الخطر.
وتابع: “في هذه المرحلة من المناورات التي تجري على مساحة ثلثي الأجواء الإيرانية، هناك طلعات جوية استطلاعية للطيران الحربي والطائرات المسيرة للجيش وحرس الثورة في منطقة المناورات، ويتم التعامل مع الطائرات المعادية بكامل مراحل الدفاع الجوي، وصولاً إلى الاستهداف الإلكتروني”.
واعتبر استخدام المنظومات المحلية الصنع بالكامل من الخصائص البارزة لهذه المناورات، قائلاً إنّ “مراكز القيادة في هذه المناورات تستخدم المنظومات الرادارية المرسلة والمستقبلة المتطورة جداً والمحلية الصنع، وتقوم بمسح إلكتروني وإلكتروبصري لمنطقة العمليات فور اكتشاف الأهداف المعادية”.
وأشار إلى الحجم الواسع لمنظومات الدفاع الجوي المستخدمة في هذه المناورات، قائلاً إن جميع المنظومات المستخدمة في هذه المناورات محلي الصنع.
واعتبر أن من أهداف هذه المناورات هو إيجاد حلقات آمنة للدفاع الجوي للحفاظ على الحدود الجوية للبلاد، وكذلك الدفاع الشامل عن المواقع الحساسة والحيوية.
وأضاف العميد فرج بور علمداري أن مقر الدفاع الجوي يرصد بشكل مستمر كل الأخطار والتهديدات من الجو، ويقوم بالتحليل الإستراتيجي والتكتيكي لأعداء البلاد، ويستخدم التكنولوجيات والتكتيكات المحلية للتعامل معها.
وقبل أيام، عرضت إيران صاروخ “عماد”، والمسيّرة ”شاهد – 136″، وصاروخ كروز المضاد للسفن، وحاملة الجنود التكتيكية “طوفان”، والمركبة التكتيكية “رعد”، والمسيّرة “مهاجر 6″، خلال مراسم ذكرى إحياء الثورة في إيران.
وقبل ذلك، أزاحت القوات الجوية في الجيش الإيراني الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض باسم “عقاب 44”، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين