أعلنت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل إعادة استخدام 100% من مادة الكوبالت الموجودة في البطاريات القديمة المصممة لأجهزتها و100% من لحام القصدير ورقائق الذهب المستخدمة في كل لوحات الدوائر الإلكترونية المصممة لأجهزة آبل بحلول .2025 وأشارت الشركة إلى اعتزامها تصنيع كل المكونات المنغاطيسية في أجهزتها من المعادن المعاد تدويرها.
وقالت ليزا جاكسون نائب رئيس آبل لشؤون البيئة والمبادرات الاجتماعية في بيان صحفي إن هذه الخطة تتفق مع هدف آبل للوصول إلى تقديم منتجات محايدة كربونيا بحلول .2030
وأضافت جاكسون “إننا نعمل لتحقيق كلا الهدفين بصورة عاجلة وندفع عجلة الابتكار في صناعة الإلكترونيات ككل في هذه العملية”.
وقالت آبل إنها حققت تقدما في سعيها للاستغناء عن اللدائن من مستلزمات التغليف لمنتجات الشركة بحلول .2025 وقالت آبل إن 4% فقط من مستلزمات التغليف لديها تأتي من اللدائن حاليا.
وتستخدم آبل عددا من أجهزة الإنسان الآلي للمساعدة في جهود استخراج وإعادة تدوير المواد من الأجهزة القديمة. ومنذ 2019 يقوم الإنسان الآلي دايسي بتفكيك أجهزة الهاتف المحمول آيفون القديمة، وساعد في إنتاج حوالي 24250 رطل (11 ألف كيلوجرام) كوبالت من البطاريات بحسب شركة آبل.
وفي عام 2022 طرحت الشركة إنسانا آليا لإعادة التدوير باسم تاز للمساعدة في استعادة المعادن النادرة مثل القطع المغناطيسية من المنتجات.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم