يستلقي الفنان بن ويلسون على جانبه على جسر ميلينيوم الشهير في لندن، بينما يرسم على قطعة من العلكة الجافة ملتصقة بالأرض.
وقال ويلسون (60 عاماً) الذي يرتدي بدلة برتقالية تلطخها الألوان «الشيء المهم هو أن العلكة تحت السطح المعدني (لجسر لندن)… الجميل هو أن جميعها (قطع العلكة) بأشكال وأحجام مختلفة ولا تشبه إحداها الأخرى».
ما يتجنبه أغلب الناس أو لا يلاحظونه ببساطة، يعتبره ويلسون فرصة لتحويل قطعة صغيرة من القمامة المهملة إلى شيء جميل، كما أنها طريقة لإسعاد المارة ودفعهم للتمعن فيما تحت أقدامهم. وقال ويلسون: «من خلال رسم صورة صغيرة جداً، يكتشف من يرونها عالماً خفياً تحت أقدامهم».
وتابع: «إذا نظروا (تحت أقدامهم) سيرونها، لذا فالأمر كله يتعلق بالإدراك». وفي الاستوديو الخاص به في شمال لندن، يرسم ويلسون على سطح بلاطة فسيفساء صغيرة ستكون جزءاً من مجموعة يلصقها على جدران أرصفة قطارات الأنفاق في لندن.
ترعرع ويلسون بين أبوين فنانين، ويتذكر أن أول مرة صنع أشكالاً من الصلصال كان في الثالثة فيما نظم أول معرض فني له عندما بلغ 10 أو 11 عاماً.
سيرياهوم نيوز 4_الثورة