قدمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي عقب العدوان الصهيوني الأخير على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وجاء في الشكوى وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “إن هذا العدوان يمثل الفصل الأكثر خطورةً في مسلسل الاعتداءات، حيث شكّل تصعيداً هو الأول من نوعه منذ العام 2006، كونه طال هذه المرة منطقةً سكنية شديدة الاكتظاظ في بيروت، وانتهاكاً إسرائيلياً سافراً لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه وحركة الطيران المدني، وهو أمرٌ يدعو للقلق لأنه قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين”.
كما طلب لبنان مجدداً من مجلس الأمن إدانة هذا العدوان والضغط على الكيان الصهيوني لوقف التصعيد واتخاذ كل التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي لبنان وشعبه، وذلك للحؤول دون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وستة آخرون استشهدوا الثلاثاء الماضي إثر عدوان صهيوني غادر استهدف مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسبق أن قدم لبنان عدة شكاوى ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي في مجلس الأمن على خلفية عدة جرائم منها استهداف صحفيين جنوب لبنان واحتلال بلدات حدودية.
سيرياهوم نيوز٣-سانا