أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي الثلاثاء أن الرئيس عبد المجيد تبون عاد إلى البلاد “سالما معافى” بعد تلقيه العلاج من كوفيد-19 بأحد المستشفيات الألمانية.
وأثار غياب تبون منذ نهاية أكتوبر تشرين الأول تكهنات بخصوص قدرته على إكمال ولايته الأولى.
وبث التلفزيون في نشرة أخبار الثامنة (19,00 بتوقيت غرينتش) تصريحا مقتضبا للرئيس من مطار بوفاريك العسكري، قال فيه “البعد عن الوطن صعب، وهو أصعب على من يتحمل المسؤولية”.
وتابع “الحمد لله على العودة الميمونة ولم يتبق إلا القليل، القليل جدا” من فترة العلاج.
وقدم تهانيه للشعب الجزائري لمناسبة حلول السنة الجديدة.
ونُقل الرئيس الجزائري في 28 تشرين الأول/أكتوبر إلى ألمانيا “لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي” كما كانت اعلنت الرئاسة دون ان تذكر ما أصابه من مرض.
وفي بيان صدر في 24 تشرين الأول/أكتوبر، اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أنّ تبون دخل “طوعيّاً” في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا.
ولم يتم إعلان إصابته بكوفيد-19 سوى في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في بيان جاء فيه “”يُواصل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون (75 عاما) تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بكوفيد-19”.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 29/12/2020