أعرب السيناتور الأميركي بيرني ساندرز عن أسفه بأن العديد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأميركي يختارون تجاهل الكارثة الإنسانية الخطيرة التي تتكشف في قطاع غزة، في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل.
وأوضح ساندرز في سياق مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية أن واشنطن شريكة فيما يحدث في غزة، فهي تقدم لـ “إسرائيل” مساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليارات دولار كل عام والقنابل والمعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في الولايات المتحدة، مضيفاً: إنه “لا يمكن وصف ما يحدث”.
وشدد السيناتور الأميركي على أنه إذا لم نشهد تحسناً جذرياً في إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في وقت قريب جداً إلى قطاع غزة المحاصر فإن أعداداً لا تحصى من الأبرياء بمن في ذلك الآلاف من الأطفال قد يموتون بسبب الجفاف والإسهال والأمراض التي يمكن الوقاية منها والمجاعة.
وطالب السيناتور الأميركي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم تجاهل ما يعيشه الفلسطينيون في غزة، كما لا ينبغي على الكونغرس والشعب الأميركي تجاهل ذلك، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أدى القصف العشوائي من قبل إسرائيل والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الأساسية إلى خلق واحدة من أشد الكوارث الإنسانية خطورة في الآونة الأخيرة.
وكانت محكمة العدل الدولية فرضت خلال جلستها المنعقدة أمس الأول في مدينة لاهاى عدداً من التدابير المؤقتة بشأن القضية التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، من بينها ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.
وتطول قائمة الأسلحة التي ضختها أميركا إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، فمن فرق العمليات الخاصة إلى حاملات الطائرات وطائرات المراقبة أي 2 هوك آي المعروفة برادارها الذي يوفر نظام إنذار مبكر عند إطلاق الصواريخ المضادة، وصولاً إلى مقاتلات إف 18.
تهامة السعيدي
سيرياهوم نيوز ٣_سانا