أعلنت الدكتورة تاتيانا تارادييفا اختصاصية أمراض الباطنية أنه من الضروري تهوية المنزل حتى في موسم البرد بصورة دورية لتجنب المشكلات الصحية والاحتفاظ بالقدرة على أداء العمل.
وقالت: «الهواء النقي ضروري للطاقة والنشاط الحيوي لكل خلايا الجسم، لأن مستوى الأوكسجين في مكان مغلق عديم التهوية ينخفض تدريجياً مقابل ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، ما يؤدي إلى سوء الحالة الصحية العامة والصداع وانخفاض الأداء، وضعف الدورة الدموية الدماغية وارتفاع مستوى ضغط الدم. وإضافة إلى ذلك تتكاثر وتنشط البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة وكذلك المواد المسببة للحساسية في غرفة عديمة التهوية».
وأشارت إلى أن هذا يزيد من خطر انتقال الفيروسات والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي المختلفة. لذلك أوصت بضرورة تهوية المنزل كل ساعة ونصف الساعة أو ساعتين حتى في الطقس البارد وذلك بفتح النوافذ في غرف المنزل الواحدة بعد الأخرى لمدة 5-10 دقائق في كل مرة لتجديد الهواء في الغرفة بسرعة، أو عن طريق فتحها في حالة عدم وجود أحد في المنزل. كما لا تنصح باستخدام أجهزة ترطيب الهواء ومكيفات الهواء لأنها لا تحسن مستوى الأوكسجين في الغرف.
وأضافت: «للحفاظ على مناخ صحي داخل المنزل خلال موسم البرد، يجب تهويته بانتظام، وخاصة غرف النوم وغرف الأطفال لأن نقص الأوكسجين يمكن أن يؤدي إلى التعب والشعور بالضيق».
سيرياهوم نيوز١_الوطن