صحة طرطوس … إنجازات وخطوات في المشفى الوطني وبعض المراكز تعيد الأمل وتؤكد أن العمل سيبقى مستمراً نحو الأفضل خدمة للمواطن

 

 

 

بحضور السيد أحمد الشامي محافظ طرطوس ، ومعاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب؛ والدكتور علاء البرهوم مدير صحة طرطوس ، و انطلاقاً من مسؤولية الصحة تجاه أهلنا في المحافظة ، ومن إيماننا بحق المواطن في الحصول على خدمات صحية متطورة ، كانت طرطوس على موعد منذ يومين مع محطة مهمة في مسيرة تطوير القطاع الصحي في طرطوس من أرواد حتى الخوابي ، ومن قلب المشفى الوطني

 

حيث تم افتتاح مراكز جديدة ، والانتهاء من ترميم أقسام أساسية ، مع دعمها بخدمات وأجهزة نوعية على النحو التالي :

 

أولا” المراكز الصحية وتوسيع نطاق الخدمة

 

مركز أرواد الصحي

تم ترميم المركز وتحويله للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لضمان تقديم خدمات صحية مستمرة لسكان الجزيرة.

 

مركز صافيتا الصحي

نال نصيبه من الاهتمام أيضًا ، وتحول إلى عمل مستمر ٢٤ ساعة، بعد جهود تطوير وتجهيز.

 

مركز قلعة الخوابي الصحي (الجديد)

اُفتُتح بكامل التجهيزات الضرورية ، ليكون نقطة دعم فعّالة للصحة في المنطقة.

 

مركز إسعاف البحر (الكورنيش الإسعافي)

استُكمل ترميمه ودخوله للخدمة الفعلية ، لتغطية حاجة الإسعاف الطارئ خصوصًا بالصيف.

 

بالإضافة لدخول ٣ سيارات إسعاف جديدة للخدمة من أجل تعزيز سرعة الاستجابة الطارئة في مختلف القطاعات.

 

وفي المشفى الوطني تم :

 

*عودة جهاز القسطرة القلبية

بفضل الصيانة الدقيقة، عاد الجهاز إلى الخدمة بعد سنوات توقف ، ليعيد نبض الحياة إلى قلوب مرضانا.

 

*قسم غسيل الكلى

رُمم بالكامل وتزوّد بـ15 جهازاً حديثاً ، مما سيساعد في تقليل قوائم الانتظار وتقديم رعاية أفضل للمرضى.

 

*قسم التلاسيميا

حصل على تحسينات شاملة ، مع توفير وسائل راحة وشاشات توعوية لدعم المرضى ومرافقيهم.

 

*قسم الحروق

أُعيد تأهيله وفق أنظمة متطورة لتقديم الرعاية النوعية للمرضى المصابين بالحروق.

 

*قسم العناية الإسعافية (الإسعاف الداخلي)

اُفتُتح الجديد منه وتم تفعيل نظام الفرز لتقديم علاج أسرع وأكثر تنظيمًا

 

*الأجهزة الطبية الحديثة والتقنيات الداعمة التي تمت إضافتها:

 

أجهزة تنظير بولي لحصيات الحالب، وتنظير هضمي علوي وسفلي تدخل الخدمة، لتسهيل تشخيص وعلاج مرضى الجهازين البولي والهضمي.

 

و بالنسبة لأتمتة المستودعات والكوادر : توسعنا في أتمتة عمليات التخزين والإدارة الطبية، وتفعيل الخارطة الصحية الرقمية لتيسير متابعة توزيع الخدمات الطبية.

 

مديرية الصحة أوضحت أن هذه الخطوات ليست سوى بداية، واكدت على استمرارها في تقديم كل ما يلزم لتبقى الدولة إلى جانب المواطن حيثما يحتاج.

 

(أخبار سوريا الوطن-صفحة مشفى طرطوس الوطني)