أزمة النقل بالقنيطرة سببها نقص الآليات و تسرب ١٠٠ آلية للعمل على خطوط دمشق و ريفها

خالد الخالد:

اشتكى أبناء القنيطرة من تفاقم أزمة النقل و التي تبدو مشكلة مستعصية على الحل في المحافظة و خاصة على خط القنيطرة دمشق ، و معاناة الطلاب و الموظفين و أبناء المحافظة نتيجة نقص الآليات أو سوء التنظيم لن تجد حلاً و طريقاً للخروج من هذا الواقع المأساوي و الذي يزداد سوءاً في فصل الشتاء عند تساقط الأمطار و الثلوج ، و رغم محاولات وسعي المحافظين السابقين و المحافظ الحالي بإدخال شركات النقل الخاصة للعمل على خطوط القنيطرة إلا أنها لم تحفز أصحاب الشركات للعمل على خطوط المحافظة و خاصة بين القنيطرة و دمشق و حتى تاريخه الإجراءات المتخذة لم تؤت ثمارها ، و لكن الآمال تبدو كبيرة و الواقع ” مكانك راوح ” .!؟
و اعترف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بالقنيطرة فرج صقر أن هناك صعوبات تواجهها محافظة القنيطرة بموضوع النقل من حيث قلة عدد السرافيس العاملة على الخط الخارجي القنيطرة دمشق ، و كذلك الخطوط الداخلية حيث فقدت المحافظة خلال الحرب العدوانية أكثر من مئة سرفيس و تسربت إلى خطوط خارج المحافظة ، و غالباً لدمشق و ريفها ، مبيناً أن عدد السرافيس العاملة حاليا 266 سرفيساً منها 80 سرفيساً على خط القنيطرة / دمشق ، و الباقي تعمل على الخطوط الداخلية .
ونوَّه بسعي المحافظة لتأمين باصين إضافيين للنقل الداخلي للعمل على خط القنيطرة / دمشق و ذلك ضمن خطط المحافظة ، منوهاً بأن المحافظة تواصلت مع أصحاب الباصات الخاصة مع العرض بتأمين مادة المازوت للباصات التي ستعمل على خطوط القنيطرة ، وحالياً يتم البحث عن أي شركة خاصة لتقوم بتأمين نقل الركاب من و الى دمشق .
وأشار إلى سعي المحافظة لحل معاناة نقل الركاب من القنيطرة إلى دمشق و بالعكس و ضمن الخطوط الداخلية للمحافظة ، و لذلك وضعت جهدها للوصول لهذا الهدف و عملت منذ بداية الشهر الحالي و من خلال لجنة نقل الركاب الفرعية التي قامت بنقل مازوت النقل إلى داخل مركز انطلاق خان أرنبة ، و هي تجربة فيها إيجابيات و سلبيات ، و تم اتخاذ قرار بلجنة نقل الركاب لعودة مازوت النقل المخصص للسرافيس العاملة على خط القنيطرة / دمشق الى محطة سادكوب التي تتمتع بمصداقية و ثقة من قبل الجميع بهدف ضبط السرافيس العاملة فعلياً وأما السرافيس العاملة على الخطوط الداخلية فتأخذ مخصصاتها من ثلاث محطات بخان أرنبة و بالتناوب .
ولفت صقر إلى قيام بعض السرافيس التي تنطلق إلى دمشق ، و لا تدخل إلى مركز انطلاق السومرية بسبب عدم استكمالها المعاملات الرسمية ، كما ظهرت لدى المحافظة مشكلة تهرب بعض السرافيس التي تأخذ مادة المازوت المخصصة للنقل ، و تعمل على خطوط ريف دمشق ، و تعود في نهاية اليوم ، مضيفاً أن تلك السرافيس تنفذ سفرة واحدة عملياً ، مع العلم انه تم تعديل الأجور التي تتناسب مع الظروف الحالية و زيادتها بنسبة 100 % .
من جانبه أوضح رئيس مجلس مدينة القنيطرة علي الراضي أنه تم تسيير باصات النقل الداخلي و بمعدل خمس رحلات يومياً للعمل على خط القنيطرة – دمشق ، منوها بأن الرحلة الأولى تنطلق الساعة السادسة صباحاً من دوار مدينة البعث ثم محطة خان أرنبة و العودة الساعة السابعة صباحاً من البرامكة جانب سانا ، و الرحلة الثانية تنطلق الساعة العاشرة صباحاً من دوار مدينة البعث 9.30 لتتابع إلى كراج خان أرنبة ، و تنطلق بالعاشرة تماماً و العودة الساعة الثانية عشرة ظهراً من البرامكة جانب مبنى سانا ، في حين تنطلق الرحلة الثالثة الساعة الثانية عشرة ظهراً من دوار مدينة البعث مروراً بمحطة خان أرنبة و العودة الساعة الثانية و النصف بعد الظهر من البرامكة سانا ، أما الرحلة الرابعة فتنطلق الساعة الواحدة و النصف بعد الظهر من دوار مدينة البعث إلى محطة خان أرنبة و العودة الساعة الرابعة عصراً من البرامكة جانب وكالة سانا و أخيراً الخامسة و الانطلاق الساعة الرابعة و النصف مساءً من محطة خان أرنبة و العودة الساعة السادسة مساءً من البرامكة جانب مبنى وكالة سانا

(سيرياهوم نيوز-الثورة)