آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » لقاء حواري في محافظة حمص حول التشاركية والمسؤولية المجتمعية في تمكين عمل المجالس المحلية

لقاء حواري في محافظة حمص حول التشاركية والمسؤولية المجتمعية في تمكين عمل المجالس المحلية

ناقش اللقاء الحواري الذي أقامته محافظة حمص اليوم أهمية التشاركية والمسؤولية المجتمعية في عمل المجالس المحلية وممارسة دورها التنموي.

وشملت محاور اللقاء المشاركة والمسؤولية المجتمعية والصلاحيات والتمكين والاستقلالية، والمخططات التنظيمية والرقابة ودور المجتمع المحلي والموارد الطبيعية والزراعية.

وبين محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أن هذا اللقاء استكمال للبرنامج الحواري الذي أطلقته وزارة الإدارة المحلية والبيئة في مجال تمكين عمل المجالس المحلية بالتشاركية مع المجتمع المحلي، لمساعدتها على ممارسة دورها التنموي والخدمي وتحسين الوضع المعيشي لمواطنيها وإعطائها المزيد من الاستقلالية، من خلال رؤى وأفكار ومقترحات تشمل مختلف الجوانب بما فيها إدخال تعديلات على التشريعات وجعل المجتمع المحلي مسؤولاً عن الحفاظ على موارده المالية وتنميتها.

وتحدث الإعلامي نزار الفرا ميسر الفعالية، عن الشراكة الحقيقية والحضور الفاعل للإعلام في جميع الاجتماعات النوعية التي سبقت هذا الاجتماع، بهدف مناقشة قضايا المجالس المحلية.

وتطرق المهندس حسان النجار عضو مقرر لجنة الإدارة المحلية في مجلس الشعب لدور الإدارة المحلية المجتمعي والخدمي والتنموي، مؤكداً ضرورة التعاون والشراكة الفاعلة ما بين الوحدات الإدارية لتعزيز النمو المتوازن وتكافؤ الفرص.

مطران حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس مار تيمو ثاوس متى الخوري، دعا إلى تعزيز دور شرائح وفئات المجتمع كافة وعلاقتها بالشأن العام وحضورها الفاعل ولاسيما الشباب، والعمل على دعمهم للحد من هجرتهم وتفعيل دور الجهات التربوية والتعليمية بهذا الخصوص.

من جهته ذكر رئيس مجلس محافظة حمص فواز الهاشمي، أنه تم تشكيل لجنة لصياغة مخرجات الاجتماع، وطرح المقترحات الخاصة بتطوير أداء عمل المجالس المحلية، بما ينعكس إيجاباً على المواطنين ويحد من تأثير مشكلة توفر الاعتمادات المالية لتنفيذ المشروعات التنموية وتحقيق موارد ذاتية.

وقدم عدد من رؤساء البلديات رؤاهم بخصوص دعم العمل البلدي، ومنحهم الدعم المادي والفني والتنظيمي والصلاحيات لتنفيذ المشروعات التنموية، وتعزيز التشاركية مع المؤازرين والمبادرين من أبناء سورية في الداخل والخارج، وبناء جسور الثقة ما بين المجالس المحلية والمواطن.

فيما قدم عدد من رؤساء فروع الاتحادات والنقابات بالمحافظة مقترحاتهم بخصوص توسيع صلاحيات مجالس الوحدات الإدارية، لتحقيق موارد تمكنها من تنفيذ مشاريعها وصولاً إلى التنمية المستدامة، وتفعيل مبدأ المحاسبة وإشراك المجتمع المحلي في وضع الخطط وصولاً لتنفيذها.

رئيس غرفة تجارة حمص إياد السباعي عرض دور غرفتي التجارة والصناعة في تنفيذ مبادرات متنوعة في مجالات التشاركية، والسعي لإيجاد مشروعات مستدامة، منوهاً بجهود الأمانة السورية للتنمية بخصوص إعادة الألق للأسواق الأثرية بوصفها عصب الحياة بالمدينة.

ودعا مدير أوقاف حمص الشيخ زهير الأتاسي إلى تحمل الأفراد والمؤسسات لمسؤوليات النهوض بعمل المجالس المحلية، بينما نوه الدكتور نضال صطوف نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية والطلابية بأهمية وضع مخطط تنظيمي عمراني لمدينة حمص في مرحلة إعادة الإعمار.

وقدم عدد من ممثلي وسائل الإعلام رؤاهم بخصوص سبل تعزيز الدور الرقابي على عمل المجالس المحلية، وتسليط الضوء على المشروعات والمعوقات، واللقاء بجميع الأطراف المعنية للوصول إلى الحلول، إضافة لطرح جميع مشاكل الوحدات الإدارية بكل شفافية بما يعزز الثقة بينها وبين المواطن.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الإدارة المحلية تتسلم 90 جهازاً لتقييم سلامة المباني المتضررة من الزلزال

تسلمت وزارة الإدارة المحلية والبيئة – اللجنة العليا للإغاثة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) 90 جهاز مطرقة ليزرية رقمية لتقييم السلامة الإنشائية للمباني المتضررة ...